اتفق زعماء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى، بالاضافة الى الخمس الصاعدة ومصر على الامتناع عن التنافس على خفض قيم العملات وتشجيع نظام مالي دولي مستقر. وافادت مسودة البيان الختامي المشاركين تعهدوا باستكمال جولة محادثات الدوحة لتحرير التجارة العالمية في عام 2010 ، ووجهت وزراء التجارة لعقد اجتماع قبيل قمة مجموعة العشرين للدول الصناعية والنامية في بيتسبورج في سبتمبر/ أيلول 2009 . كانت محادثات جولة الدوحة تعثرت بسبب الخلاف بين الدول الصناعية من ناحية، والدول النامية مثل الصين، والهند والبرازيل من ناحية أخرى، بشأن تحرير تجارة المنتجات الزراعية ووقف الدعم الذي تقدمه الدول الغنية لمزارعيها. وأعترفت مجموعة الثماني بظهور بعض المؤشرات على استقرار الاقتصاد العالمي، الا انهم حذروا في نفس الوقت من أن مخاطر كبيرة لا تزال محدقة بهذا الاقتصاد. تأتي القمة، في الوقت الذي يمر فيه الاقتصاد العالمي بأسوأ أزمة منذ الحرب العالمية الثانية، وتوقعات منظمة التجارة العالمية بانكماش حركة التجارة خلال العام الحالي بنسبة 10% عن عام 2008. وتشارك في القمة، مجموعة من الدول صاحبة الاقتصاديات الصاعدة غير الأعضاء في مجموعة الثماني الكبرى مجموعة الخمس (الصين والهند والبرازيل والمكسيك وجنوب إفريقيا) بالاضافة الى مصر .