دراسة: الشمس تمد الجسم بفيتامين "د"

مع ان الشمس كانت تعتبر لسنوات عديدة العدو رقم واحد للانسان حيث انها تتسبب في تلف الجلد والشيخوخة المبكرة وتغير لون الجلد وزيادة مخاطر حدوث سرطان الجلد.
الا ان دراسات حديثة اثبتت ان عدم التعرض للشمس يمنع تكون فيتامين ( د) الذي يعد أحد العناصر التي تلعب دورا في مجموعة أمراض تشمل البرد والأنفلونزا ومرض القلب والأزمات القلبية والسكري وإضطرابات جهاز المناعة والإكتئاب وهشاشة العظام وأنواع عديدة من السرطانات. كما أقترح أيضا إنه أحد الأسباب الممكنة لمرض التوحد.
وتؤكد الدراسة إن معدل النقص يأتي نتيجة لمحاولات الانسان تجنب الشمس. ويضاف إلى ذلك عناصر أسلوب المعيشة في المدن الذي يعني البقاء فترة أطول داخل البيوت مما يوجد اشخاصا لا يحصلون ببساطة على قدر كاف من ضوء الشمس الذي يكفي لإنتاج فيتامين(د) الذي تحتاجه أجسامهم.
وقالت الباحثة آني كونج واي تشي التي اجرت الدراسة إن الناس ذو البشرة السمراء هم أكثر عرضة للخطر لأن مادة الميلانين التي تعطي الجلد لونه تعمل مثل مانع للشمس تمنع الأشعة فوق البنفسجية من تخليق فيتامين د.
وينصح العلماء بالتعرض للشمس من 15 إلى 20 دقيقة لينتج من 10 آلاف إلى 20 ألف وحدة دولية من فيتامين د وهو أكبر من القدر الذي يمكن أن تحصل عليه من المكملات الغذائية الغنية بفيتامين د بخمسين مرة.
ويري البروفيسور سيدريك جارلاند من جامعة كاليفورنيا أن زيادة جرعات فيتامين د إلى 2000 وحدة دولية يوميا يمكن أن يقلل بنسبة الربع معدلات الاصابة بسرطان الثدي وبنسبة الثلث سرطان الامعاء.