قال الجيش ان اسرائيل رفعت القيود عند نقطتي تفتيش في الضفة الغربية الجمعة بعد ان حث الرئيس الامريكي باراك اوباما اسرائيل على اتخاذ اجراءات ملموسة لتحسين حياة الفلسطينيين في الاراضي المحتلة. وتريد واشنطن من اسرائيل رفع حواجز الطرق ونقاط التفتيش التي يقيمها الجيش وتجميد بناء المستوطنات في اطار سياسة ستؤدي الى اقامة دولة فلسطينية. وتحث الولاياتالمتحدة منذ فترة طويلة اسرائيل على تخفيف القيود على تحركات الفلسطينيين في الضفة الغربية حيث يحتفظ الجيش بجدار حدودي وأكثر من 600 نقطة تفتيش وحاجز طريق تخنق التحركات والتجارة الفلسطينية. وقال بيان للجيش انه تم فتح نقطة عبور تعرف برقم 422 شرقي بلدة قلقيلية وحاجز طريق "حبلة" القريب للسماح بالسفر من القرى القريبة واليها. وقال البيان "هذه الخطوات اتخذت في اطار اجراءات حسن النية التي سمحت بها الحكومة الاسرائيلية بعد اجراء تقييم أمني." ويشكو الفلسطينيون من ان نقاط التفتيش التابعة للجيش تسبب تأخيرا كبيرا في السفر احيانا في حرارة الصيف الشديدة لانهم ينتظرون الاذن من الجنود الاسرائيليين للمضي في طريقهم. جاء الاعلان بعد يومين من قول اسرائيل انها أنهت تفتيش السيارات الفلسطينية عند حاجزي الطريق القريبين من مدينة رام الله. ووعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات لتحسين الاقتصاد الفلسطيني لكنه قاوم ضغوطا امريكية لتبني حل الدولة الفلسطينية ووقف التوسع الاستيطاني. مقتل فلسطينى فى مواجهة مع قوات الاحتلال ومن جهة اخرى قال مسؤول مستشفيات فلسطينيون ان القوات الاسرائيلية قتلت رجلا فلسطينيا الجمعة في مواجهة مع محتجين رشقوها بالحجارة في الضفة الغربيةالمحتلة. وافادت مصادر طبية ان عقيل سرور (35 عاما) اصيب برصاصة في الصدر وان محتجا اخر اصيب حين فتح الجنود النار على المحتجين في قرية نعلين قرب رام الله. وقال محمد شهوان وهو طبيب ضمن طاقم اسعاف استدعي الى الموقع ان سرور لفظ انفاسه بعد دقائق من اصابته. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان القوات فتحت النار حين القى المحتجون حجارة عليها في القرية لكنه لم يؤكد ما اذا كانت القوات استخدمت ذخيرة حية. وتشهد نعلين احتجاجات اسبوعية ضد استمرار بناء اسرائيل لجدار عازل يمر بالقرية.