اُستشهد ثلاثة نشطاء فلسطينيين واُصيب آخر جراء قصف صاروخي إسرائيلي بالقرب من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأعلن مسئول طبي رفيع المستوي أن الشهداء مدنيون ويعملون فى بنك أردني بالمناطق التي تسيطر عليها حماس . وعلى صعيد الاعتقالات، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال القيادي فى كتائب أبوعلى مصطفي الجناح العسكري المسلح للجبهة الشعبية "مجدي مبروكة"خلال عملية اجتياح لمنزله فى مخيم العين بمدينة نابلس بالضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات إسرائيلية خاصة وأكثر من 15 آلية عسكرية إسرائيلية اجتاحت المخيم وحاصرت منزل مبروكة فجر السبت وقامت باعتقاله وسط اطلاق كثيف للنيران مما ادي الى اصابة شقيقته بجروح وصفت بالطفيفة. من جهة اخري، أعلن إيلي مويال عمدة بلدة سديروت الاسرائيلية أنه مستعد لاجراء محادثات مع حركة حماس فى محاولة لانهاء هجمات صواريخ القسام على غرب النقب. وأشار مويال -فى حديث لصحيفة الجارديان البريطانية-إلى أن اسرائيل يمكنها ان ترضخ فى حال تزايد الضغوط السياسية لكي تقوم بعملية عسكرية واسعة النطاق . على صعيد منفصل، دعا المسئول الثاني فى الحكومة الاسرائيلية حاييم رامون الى التصويت على قانون تعويضات لتشجيع مستوطنين فى الضفة الغربية على مغادرة المستوطنات المعزولة التي يقطنونها شرق جدار الفصل الذي تقيمه إسرائيل فى الضفة الغربية .