قضت محكمة الجنايات في مدينة دمنهور شمال مصر الاثنين بإعدام 24 شخصا أدينوا بالقتل خلال معركة بالأسلحة الآلية جرت عام 2008 بسبب نزاع على قطعة ارض ، وراح ضحيتها 11 شخصا. وقال مصدر قضائي إن أوراق القضية أحيلت إلى المفتي للتصديق على إعدامهم. ورأي المفتي في أحكام الإعدام استشاري وجرت العادة على ألا يعترض على أي منها. وقررت المحكمة النطق بالحكم النهائي في القضية في يونيو/حزيران2009 بعد ورود رأي المفتي. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية الاثنين عن المصدر القضائي قوله إن تسعة من المحكوم عليهم بالإعدام حوكموا غيابيا إذ أنهم ما زالوا فارين. كانت معركة بالرصاص نشبت في مارس/ اذار 2008 بين حراس جمعيتين لاستصلاح الاراضي في منطقة صحراوية بالمحافظة قتل فيها أحد عشر من الجانبين، ووقعت المعركة بسبب خلاف بين الجمعيتين على ملكية 1500 فدان. ويمثل هذا الحكم سابقة في تاريخ المحاكم المصري من حيث عدد المحكوم عليهم بالاعدام . كانت محكمة جنايات كفر الشيخ قد قضت في شهر مارس /اذار 2009 بمعاقبة عشرة متهمين بالإعدام شنقا منهم 8 متهمين حضوريا ومتهمين غيابيا والحبس 15 عاما لحدث بعد ادانتهم باغتصاب سيدة بالقوة من منزلها. وكالات