إعدام 7 متهمين وسجن 15 فى قضية ثأر "ميت العطار"

في رابع حكم إعدام جماعي في مصر هذا العام حكمت محكمة جنايات بنها الثلاثاء بإعدام 7 متهمين وسجن 15 وبراءة 2 فى قضية ثأر بميت العطار ببنها.
فقد قضت المحكمة بإعدام كل من عبدالمعطى مرسى رجب وحسام يوسف بدوى وشقيقه "أيمن" وحسام عبدالله وشقيقه هيثم ويحيى سعيد مصيلحى ومصيلحى رفاعى الشهير بمحمد عبدالصمد.
وبذلك الحكم أسدلت محكمة جنايات بنها الستار على واحدة من كبرى قضايا الثأر فى مصر والتى راح ضحيتها 12 قتيلا وأصيب 30 آخرون بعزبة الكلافين ببنها، حيث قضت المحكمة بالتصديق على رأى مفتى الجمهورى باعدام المتهمين السابق ذكرهم.
كما قررت المحكمة معاقبة باقى المتهمين وعددهم 17 أربعة منهم بالسجن المشدد 25 عاما وهم إسلام يوسف بدوى وشقيقه عصام وعمر عبدالله حامد وعاطف سعيد مصليحى، والسجن لمدة 15 عاما على خمسة متهمين هم هارون عبدالمعبود وحلمى عبدالمعبود والسيد عيسى وعبدالمعبود عيسى وأيهاب فهمى.
وحكمت أيضا بالسجن 10 سنوات على متهم واحد ويدعى يوسف فتحى السيد و 5 سنوات لمحيى الدين مصطفى السيد وفتحى عبدالعزيز عبدالمنعم وعامين مع الشغل لثلاثة متهمين هم إبراهيم عامر سليمان وحسين على عبدالقوى وهيثم بندارى النمر، كما قضت بالبراءة لاثنين من المتهمين وهما محمد موسى عبدالمعبود وسيد أحمد ابراهيم.
وكانت نيابة بنها قد أحالت 24 متهما إلى محكمة الجنايات، عدا المتهم الهارب محمد عبد الحميد، ووجهت لهم تهم القتل العمد وإحراق 10 منازل وإحراز أسلحة بدون ترخيص وترويع الأمن العام.
عقدت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيثتم فرض كردون أمنى حول المحكمة وعمل أكمنة على كل الشوارع المؤدية إليها وكذلك الطرق المؤدية إلى القرية.
هذا هو رابع حكم إعدام جماعى فى مصر هذا العام، ففى 21 يونيو/ حزيران قررت محكمة جنايات الإسماعيلية إحالة أوراق 11 بدويا إلى مفتى الديار المصرية لاتهامهم فى جريمة قتل شيخ بدوى وإصابة زوجته واثنين من أطفاله بسبب خلافات ثأرية بين قبيلتى القتيل والمتهمين المدانين.
وفي مايو/ ايار أحالت محكمة جنايات دمنهور أوراق 24 متهما الى المفتي لادانتهم بقتل 11 والشروع في قتل أربعة اخرين في نزاع على قطعة أرض في محافظة البحيرة في شمال البلاد.
وفي يناير/ كانون الثاني حكمت محكمة الجنايات في مدينة كفر الشيخ باحالة أوراق عشرة متهمين الى المفتي لادانتهم بخطف واغتصاب ربة منزل تحت تهديد السلاح وقيامهم باطلاق النار على الشرطة لدى محاولتها انقاذ المرأة.