تجرى السلطات الاسرائيلية أعمالا لبناء حوالى ستين وحدة سكنية لليهود في القدسالشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها في 1967. وقالت ناطقة باسم السلام الآن الاسرائيلية المعارضة للاستيطان الاثنين هاغيت اوفران ان "هذه الورشة تقضي ببناء حوالى ستين مسكنا لعائلات يهودية دينية متشددة في منطقة ملاصقة لقطاع عرب السواحرة الفلسطيني". واضافت ان "الاشغال التي بدأت قبل شهرين تجري في اطار تطوير حي تلبيوت الشرقي"احد 12 حيا استيطانيا يهوديا انشئت في القدسالشرقية منذ احتلالها في 1967. وتابعت ان هذه الاشغال "تهدف الى استكمال حزام الاحياء اليهودية التي تحيط بالقدسالشرقية العربية ونعارض هذا المشروع الذي يضر بآمال السلام". وقالت بلدية القدس ان هذه الخطط اقرت في العام 2000 والورشة القائمة حاليا ليست مشروعا استيطانيا جديدا. لكن سكان عرب السواحرة يتهمون بلدية القدس بتقليص عدد تصاريح البناء الممنوحة لهم. ولم تعترف الاسرة الدولية يوما بحدود بلدية القدس التي حددتها اسرائيل والتى تثير انتقادات لا سيما من جانب الادارة الامريكية. ادارة اوباما تقترح تغييرات على القانون المتعلق بحماس وفى الشأن الفلسطينى افادت صحيفة "لوس انجليس تايمز"الاثنين ان ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما طلبت من الكونجرس ان يسمح بمواصلة تقديم المساعدة للفلسطينيين حتى اذا انضم مسؤولون مرتبطون بحركة حماس للحكومة. وقالت الصحيفة ان هذه الخطوة اثارت قلق مؤيدي اسرائيل في الكونجرس. وبموجب القانون الحالي فان اي مساعدة امريكية تتطلب ان تعترف الحكومة الفلسطينية باسرائيل وان تنبذ العنف وتعترف بالاتفاقات الموقعة سابقا بين اسرائيل والفلسطينيين وحماس غير ملتزمة بهذه الشروط. واوضحت الصحيفة ان الادارة الامريكية طلبت هذه التغييرات هذا الشهر كجزء من مشروع قانون الانفاق الاضافي البالغة قيمته 4,83 مليار دولار والذي يتضمن ايضا تمويل الحروب في العراق وافغانستان. ويتضمن مشروع القانون ايضا تقديم 840 مليون دولار للسلطة الفلسطينية وكذلك لاعادة اعمار قطاع غزة بعد الهجوم العسكري الاسرائيلي في مطلع السنة. وافاد تقرير الصحيفة ان الادارة الامريكية غير اكيدة من كيفية تسليم المساعدة لغزة بسبب القيود المفروضة على التعامل مع حماس. والتعديلات المطلوبة قد لا تستخدم ابدا. فالمحادثات بين حركتي فتح وحماس لتشكيل حكومة وفاق وطني تبدو في طريق مسدود. (ا ف ب)