نجحت أسهم مصر في تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر بنهاية تداولات الاسبوع الثاني من ابريل/ نيسان 2009، وسط تداولات قوية تخطت 7.8 مليار جنيه، بالرغم من ضبابية نهاية صفقة موبينيل. وأفاد تقرير الجمعة بأن مؤشر السوق الرئيسي "إجي إكس 30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- صعد بنحو 3.8% نحو مستوى 4969 نقطة مقتربا من مستوى 5000 نقطة. ولون التراجع الطفيف مؤشر "إجي إكس 70"- الذى يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- فاقدا 0.26% ليسجل 578.50 نقطة. وبتجاوز مستوى 4900 نقطة يستهدف المؤشر مستوى 5200 نقطة، ثم 5700 نقطة، وان تخلل مسيرته تراجعات تصحيحية لجني الارباح. ورغم البداية القوية للأسبوع شهد 3 جلسات متتالية من التراجع مع ترقب كافة فئات المستثمرين نتائج صفقة بيع أسهم "أوراسكوم تليكوم" في "موبينيل" الى "فرانس تليكوم" التي اتسمت بالضبابية، فضلا عن اتجاه مستثمرين الى جني ارباح على خلفية الارتفاعات القوية التي سجلتها السوق. وبنهاية تداولات الأسبوع تحولت مؤشرات بورصة مصر للمنطقة الخضراء متجاهلة عدم وضوح الرؤية بشأن صفقة موبينيل مع انتظار السوق للكشف عن نتائج أعمال الربع الأول من 2009. وعلى صعيد أداء فئات المتعاملين خلال الاسبوع، تبادل المستثمرون الادوار مما يعد عنصرا ايجابيا يعزز من قدرة السوق على مواصلة الصعود، فبينما مثل الاجانب المشتري الصافي الوحيد خلال جلسة الأحد، تلقى الافراد دفة الشراء خلال جلسات منتصف الاسبوع مقابل اندفاع باقي الفئات الى البيع لجني الأرباح، وبنهاية التداولات عاد الاجانب والعرب والمؤسسات الى الشراء بينما تحول الافراد ناحية البيع. وقطاعيا، شهدت أغلب القطاعات اتجاها صعوديا بصدارة "المنتجات المنزلية والشخصية" بصعود 6.8% مسجلا كمية تداول بلغت 163 مليون ورقة مالية بقيمة 740 مليون جنيه. نص التقرير (الدولار يساوي 5.63 جنيه مصري)