صرح مسئول كوري جنوبي الأحد أن مدمرتين مدرعتين أمريكيتين تواصلان عملياتهما في البحر الشرقي على الرغم من انتهاء التدريبات العسكرية مع القوات الكورية الجنوبية، وذلك على ما يبدو تأهباً لاعتراض صاروخ كوري شمالي طويل المدى يتوقع إطلاقه في بداية الشهر القادم (إبريل 2009). وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن كوريا الشمالية كانت قد أعلنت عن أنها ستطلق في الفترة من 4 إلي 8 من الشهر المقبل قمراً اصطناعيا للاتصالات، لكن الولاياتالمتحدة تعتقد أنه سيكون اختبارا لصاروخ باليستي طويل المدى وهددت باعتراض أي صواريخ يطلق من الدولة الشيوعية. يشار أن المدمرة الأمريكية جون ماكين التي تبلغ حمولتها 200ر9 طناً هي مدمرة صواريخ مجهزة بنظام ردع مدرع يسمح لها بتتبع أكثر من 100 هدف على بعد أكثر من 190 كيلومتر في آن واحد. وأشارت الوكالة أن كوريا الشمالية تقول من جانبها إن أي محاولة لاعتراض صاروخها من شأنها أن تقود إلى عواقب خطيرة تشمل اندلاع حرب. والجدير بالذكر أن يشار إلى الولاياتالمتحدة تحتفظ حاليا ب 27 ألف من قواتها في كوريا الجنوبية لكن لا توجد لديها إمكانيات دفاع صاروخي، حيث إن سول رفضت المشاركة في نظامها للدفاع الصاروخي "أم دي". (د.ب.أ)