قال أمين عام حلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر أمام اجتماع وزراء خارجية الحلف المنعقد في بروكسل الخميس ان الناتو وروسيا يجب أن يعقدا صلحا ويعملا سويا لهزيمة تمرد طالبان في أفغانستان ، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل والقضاء على الإرهاب العالمي. وأضاف أمين عام الحلف فى معرض دعوته الوزراء إلى استئناف اجتماعات مجلس ( الناتو - روسيا)"نحن بحاجة إلى أن نفكر مليا في جدول أعمال إيجابي يكون ملائما لأهمية الناتو وروسيا بالنسبة للأوروبيين وبالتأكيد للأمن العالمي ". فى حين اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون "حان وقت الواقعية" ودعت الى "المضى قدما" مع موسكو معلنة موافقتها على استئناف العلاقات رسميا بين حلف شمال الاطلسى وروسيا وعلق الحلف عمل "مجلس الناتو-روسيا"المسئول عن علاقات الجانبين في أعقاب الغزو الروسي لجورجيا في آب/أغسطس وما أعقبه من اعتراف موسكو باقليمى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليين عن جورجيا كدولتين مستقلتين. ويوجد اجماع بين أعضاء الحلف ال 26 أنه يجب استئناف مثل هذه الاجتماعات. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير والمناصر منذ وقت طويل للمصالحة مع موسكو " الأزمة التي تخطيناها الآن عسكرية،لا يمكن أن تجعلنا في موقف نرفض فيه الحوار". وبات من شبه المؤكد ان الوزراء سيقررون استئناف العلاقات مع موسكو وقد اكد عدد من الدبلوماسيين ذلك الاربعاء بمن فيهم مسؤول امريكي على هامش اول زيارة لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى مقر الحلف. كما يأتي هذا الاجتماع في وقت تستعد فيه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لنشر 17 ألف جندي إضافي في أفغانستان بينما تنشغل في وضع اللمسات النهائية لمراجعتها الاستراتيجية لحربها ضد تمرد طالبان. (د ب ا-ا ف ب)