اعلن مسئولون وشهود عيان الاربعاء ان قرويين زوجوا طفلا "رضيعا" بكلبة جيرانه شرق الهند مؤكدين ان هذه الزيجة ستحول دون قتل الحيوانات البرية للعريس . وترى قبيلة الطفل موندا ان نموه الغير طبيعى "نذير شؤم" خاصة بعد نمو أولى أسنانه رغم عدم تجاوز عمره العامان، ولذلك قام اهله وابناء قريته لتزويجه من الكلبة لاعتقادهم بان ذلك يمنع عنه هجمات النمور والحيوانات الأخرى وتبعد عنه الارواح الشريرة بعد الزواج. واقام ما يقرب من 150 قبليا مراسم الزواج بقرية صغيرة في اقليم جاجبور بولاية أوريسا وقال شاهد عيان ان اسرة العريس حملت طفلها (العريس) فى موكب الى معبد القرية حيث اتم كاهن مراسم زواج ساجولا وعروسه الكلبة باداء تراتيل باللغة السنسكريتية وهي لغة هندية قديمة،وبعد ذلك اقام سكان القرية وليمة كبيرة تناولوا فيها المشروبات الكحولية للاحتفال بالزواج. ونقلت صحيفة محلية عن سانارومالا موندا والد الطفل قوله "لقد اجرينا مراسم الزواج لانه سيتغلب على أي لعنة قد تصيب الطفل وكذلك نحن. والكلبة مملوكة لجيران العريس وتم اطلاق سراحها لتتجول حول المنطقة بعد الاحتفال وقال الشاهد انه لم يتم تبادل أي مهور كما لا يزال بامكان الطفل الزواج من عروس بشرية في المستقبل بدون أن يطلق زوجته الكلبة. ولا يعترف القانون الهندى بالزواج بين الانسان والحيوان لكن هذه الطقوس لاتزال موجودة في بعض المناطق الريفية . (رويترز)