المؤتمر الشعبي السوداني يؤكد عدم قانونية اعتقال الترابي

مسئول سودانى يكشف عن سبب اعتقال الترابى
"العدل والمساواة" تسيطر على قطاع في دارفور
أكد حزب المؤتمر الشعبي السوداني بزعامة حسن عبد الله الترابى عدم قانونية اعتقال أمينه العام الدكتور الترابي وان الاتهامات التي تطلقها الأجهزة الأمنية ليست جديدة على الحزب.
وقال كمال عمر عبد السلام القيادي بالحزب وأمين الدائرة العدلية لحزب المؤتمر الشعبي فى تصريح له الاحد أن ما تقوم به الحكومة يؤكد عدم جديتها في حل قضية دارفور وان الحكومة تحاول صرف النظر عن أزمتها الحالية.
مسئول سودانى يكشف عن سبب اعتقال الترابى
فى الوقت نفسه، قال مصدر أمنى مسئول بالسودان "إن اعتقال الدكتور حسن الترابى لم يكن بسبب تصريحاته حول تسليم الرئيس عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية فقط وإنما يرجع لأسباب اخرى تشمل إجرائه
اتصالات مع قادة حركة العدل والمساواة وتحريضهم على التحرك العسكرى فى دارفور لخلق واقع جديد تصبح بموجبه الحركة الوحيدة فى الاقليم، لافتا إلى ما جرى فى مهاجرية بجنوب دارفور مؤخرا .
وأوضح المصدر - فى تصريح لصحيفة الصحافة السودانية بعددها اليوم - أن الترابى وجه أيضا عددا من كوادر حزبه للالتحاق بحركة العدل والمساواة لتقويتها ودعمها عسكريا فى الفترة المقبلة , كما نسق خلال زيارته إلى أوروبا مؤخرا مع مساعده الدكتور على الحاج المقيم بألمانيا لدعم حركة خليل لوجستيا وماديا.
ولم يستبعد المصدر الامنى تقديم الترابى إلى محاكمة هذه المرة بعد اكتمال التحقيق معه .
"العدل والمساواة" تسيطر على قطاع في دارفور
على جانب اخر،تمكنت حركة "العدل والمساواة" -وهي فصيل كبير للمتمردين في دارفور- من فرض "سيطرة تامة" على منطقة في غرب اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية، حسبما اعلنت القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (مينواد) الاحد.
كانت اشتباكات قد دارت في الايام الاخيرة بين حركة العدل والمساواة وفصيل جيش تحرير السودان بزعامة ميني ميناوي, وهو الفصيل الوحيد من المتمردين الذي وقع اتفاق سلام مع السلطات السودانية، في قطاع المهاجرية في غرب دارفور والذي يعتبر معقلا لجيش تحرير السودان، كما قصف الطيران السوداني الاربعاء مواقع حركة العدل والمساواة في هذه المنطقة.
وقال كينرو اوشيداري منسق الامم المتحدة للعمليات الانسانية في السودان في عطلة نهاية الاسبوع ان هذه الاشتباكات اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين السكان المدنيين في المهاجرية، واضاف ان مخيما للمساعدات الانسانية قد احرق, كما اصيب ستة من العاملين في الامم المتحدة ونقلوا الى نيالا عاصمة ولاية دارفور الجنوبية.
(ا ش ا)