أبدى عدد من المواطنين في املج تخوفهم من استمرار وجود بعض انواع الشامبوهات المسرطنة التي تم الاعلان عنها مؤخرا ، مؤكدين انه لم يصل أي تعميم بسحب هذه الشامبوهات التي تحتوي على مادة “الديوكسان” المسببة للسرطان. وقالوا ان هذه الانواع لازالت تباع في بعض محلات العطارة بأملج. "المدينة" دخلت إلى بعض محلات العطارة بأملج فوجدت بعض هذه المسميات معروضة وبكمية كبيرة، وخاصةً منتج (صحت) وقال أحد الباعة بأنه سوف يبيع المنتج بشكل طبيعي لأنه لم تأت أي جهة رسمية لتخبره بعدم بيعه. أما أحد العطارين فقال: سمعت عن هذه الشامبوهات وفي موقع هيئة الغذاء والدواء وقمت على الفور بإلغاء بيعه وسوف أقوم بإرجاع هذه المنتجات إلى المصدر الذي أخذتها منه. من جانبه قال جمعه أحمد الحمدي : لا يوجد أغلى وأهم من الصحة عند الإنسان وعندما تنتشر هذه الشامبوهات المسرطنة الضارة بالصحة فالواجب الإسراع بسحبها وعدم تركها حفاظاً على صحة المواطن ومحاسبة من يقوم بإدخالها حيث نلاحظ انتشارا لأنواع مختلفة من الشامبوهات والكريمات بدعايتها المختلفة بدون ترخيص من وزارة الصحة أو هيئة الغذاء والدواء مما يغرر بالمواطن خاصة عندما تكون أسعارها منخفضة عند مقارنتها مع الشامبوهات الأخرى. أما مشاري محمد الجهني فقال: جميعنا يعلم الخطورة الكبرى الكامنة من وراء استخدام تلك المستحضرات ومدى ضررها على صحة المواطن وكان من المفترض أن يتم سحبها مباشرة من المحلات فنحن نثق بالجهات المسؤولة عن مثل تلك الشامبوهات ولكن لابد من التدخل السريع حتى لا يتم توزيع أعدا كبيرة منها. وقال طلال العنزي هل أصبحت حياة الإنسان رخيصة إلى هذا الحد؟ وأتمنى من رئيس بلدية املج المهندس محمد راشد العطوي أن يشكل لجنة عاجلة لسحب هذه الشامبوهات المسرطنة والمنتشرة في محلات العطارة والمحلات التجارية الكبيرة وأن يتم سحبها من الأسواق ويوضع تنبيه بأسماء هذه الشامبوهات وغيرها من المواد الضارة بالمواطنين عند المساجد والمواقع الالكترونية وما يمكن أن يصل إلى المواطن بسرعة للتحذير بعدم الوقوع فيه وأن يتعاون الجميع بالإبلاغ عن هذه الأنواع وغيرها وإن كنت أتمنى أن تضع بلدية املج رقماً خاصاً بالشكاوى والبلاغات. وقال الدكتور عبدالعزيز حميدي أخصائي باطنة إن «هيئة الأغذية والأدوية الأميركية تصنّف مادة ال«ديوكسان» على أنها مادة مسرطنة إذا زادت على النسب المسموح بها»، وطالب البلديات بسحب هذه السلع من الأسواق فورا إذا أثبتت التحليلات أن نسبة ال«ديوكسان» الموجودة فيها تتجاوز الحدود المسموح بها، وأضاف أن ال«ديوكسان» تتسبب في سرطان الجلد، وتجويف الأنف، وسرطان الكبد. وأوضح أن خطورة المادة تنبع من أنها يمكن أن تستنشق أو تدخل الجسم عن طريق الهضم أو التلامس المباشر مع الجلد أو من خلال تلوث مياه الشرب بها. رأي المجلس البلدي من جهة أخرى أوضح نائب رئيس المجلس البلدي محمد حامد السناني: دائماً ما تطالعنا الصحافة بأخبار من هذا النوع وتؤكد وجود مواد دخيلة على بعض المنتجات المستخدمة والتي لها علاقة ببعض الأمراض وهذا أمر خطير يستدعي الاهتمام والحظر وهناك جهات مسؤولة بشكل مباشر فالأدوية والمستحضرات الطبية تقع في نطاق عمل ومتابعة وزارة الصحة وإذا ما وصل إليها شيء من هذا القبيل فأعتقد بأن لديهم الإجراءات اللازمة التي تحد من انتشار هذا المنتج وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة أما ما يخص منتجات الشامبوهات التي وجدت بأملج سأقوم بنقل هذا الموضوع بشكل عاجل إلى المجلس البلدي وسوف نستمع إلى رأي صحة البيئة وما ورد إليهم من تعاميم وهل هذا المنتج من ضمنها أو لا وصدقني نحن حريصون كل الحرص أن نقوم بواجبنا وندعم أي قرار تحذيري يصدر من جهة حكومية ويصلنا وأنا أهيب بالمواطن الكريم ومن يقع بيده أي منتج يحاول الاتصال بنا أو مع قسم صحة البيئة أو القطاع الصحي لاتخاذ الخطوات الأولية والصحية حوله. رأي “صحة البيئة” وذكر مدير صحة البيئة ببلدية أملج "للمدينة" الدكتور سلطان الهجهوج بأنهم لا يستطيعون اتخاذ أي إجراءات إلا إذا وجد لدينا تعميم رسمي من جهة مسؤولة كالشؤون البلدية والقروية أما موجب هيئة الغذاء والدواء فلا نستطيع اتخاذ إجراء رسمي ما لم يكن لدينا تعميم بذلك الأمر لأن هنالك جهات مسؤولة عن خطورة تلك المواد على المواطن وليس لنا التعجل مالم يكن هناك تعميم رسمي.