كتبت جريدة دى بللينر تساستونج عن أحدث موضة فى الأزياء تتماشى مع الإتجاه البيئى العالمى تقول: أصبحت "الأزياء الخضراء" التي تراعي المواصفات البيئية وفي الوقت نفسه خطوط الموضة تشق طريقها إلى شرائح كثيرة من المجتمع الألماني.فالأزياء العضوية كما يرى الخبراء مؤشر على اتجاه يجمع بين الثقافة البيئية والوعي الصحي. تركت التغيرات المناخية بصمات واضحة على عالم الأزياء، خاصة بين الشباب من أصحاب الاتجاهات الجديدة الذين مهدوا الطريق أمام الوعي البيئي في عالم الأزياء.ولذا لم تعد الأزياء العضوية موجهة لتلبية احتياجات دعاة الحفاظ على البيئة وحسب، بل أضحت سوقا مفتوحة لشرائح المجتمع المختلفة. فقد غدت الملابس التي تراعي خطوط الموضة وفي الوقت نفسه اعتبارات البيئة متوفرة في المتاجر وبدأت الشركات الكبرى المتخصصة في إنتاج الملابس في عرض قطع من الثياب مصنوعة من القطن الذي تمت زراعته بطريقة تراعي المواصفات البيئية. في هذا السياق أشارت ماري لويز كلوتس، عميدة كلية تكنولوجيا النسيج والملابس في مدينة كريفيلد الألمانية إلى أن الكثير من المجموعات الخضراء من الملابس التي تلبي الاعتبارات البيئية تبدأ بالقطن العضوي الذي تتم زراعته في حقول لا يتم فيها استخدام المبيدات الكيماوية.تصنع الملابس إما من القطن العضوي وحده أو من ألياف مأخوذة من القطن العضوي وذلك وفقا للجهة المنتجة.