ذكرت صحيفة لابنجوارديا الإسبانية أن أكبر مصنع لعب أطفال فى العالم "ماتيل" - وهوالمصنع للدمية باربى -قد صرح إلى جريدة ذا وال إستريت أن الدمية باربى ستخضغ لتغير كلى فى الشكل بحلول عام 2009 حيث سيكون مر على إنتاجها 50 عاما. ونظرا للنجاح الذى حققه منافسوا باربى وإلى إنخفاض مبيعاتها فإن الشركة ترغب فى العودة إلى تحميس الأطفال أكبر من سن ثمانى سنوات إلى دميتهم باربى المعتادة، كما أكد الرئيس الرئيس الجديد لمنتج باربى "ريتشارد ديكسون" : لقد فقدنا جزء كبير من السوق وهو الجزء المتمثل فى الأطفال أكبر من ثمان سنوات، ويؤكد ديكسون أننا نرغب فى المستقبل أن نجعل باربى ذات شكل أكثر وضوحا هذا وتحاول الشركة الأمريكية مهاجمة الدمية براتيز والتى تنتجها الشركة المنافسة لماتيل وهى شركة "MGA" . وقد وصل النزاع بين الدمى إلى المحاكم فقد إتهمت ماتيل الشركة المنافسة بأنها خالفت حقوق الإبتكار، ويرجع ذلك الخلاف إلى أن مصمم الدمية براتيز قد قدم تصميم هذه الدمية إلى الشركة المنافسة بينما هو لا زال متعاقد مع شركة ماتيل المصنعة لباربى. وأشار ديكسون إلى الصحيفة أن تلك النمافسة القوية قد أثرت عليها كثيرا وشغلتها عن الإنتاج. ويرجع إنتاج عرائس براتيز لعام 2001 محققة نجاح كبير بين الأطفال الأكبر عمرا من ثمانى سنوات.