اعلن رئيس وزراء المغرب عباس الفاسى حل الحزب الاسلامى " البديل الحضارى " فى اطار تفكيك شبكة ذات صلة بالفكر الجهادى ، ومن جانبه اعلن وزير الداخلية المغربي شكيب بن موسى الاربعاء ان الشبكة الاسلامية التي جرى تفكيكها للتو في المغرب كانت تنوي اغتيال وزراء وعسكريين ويهود. وقال الوزير المغربي في مؤتمر صحفي "ان من بين الاهداف التي سطرها المشروع الارهابي لشبكة بلعيرج التي اعلن عن تفكيكها الاثنين، العمل على تنفيذ عمليات ارهابية بواسطة الاسلحة النارية والمتفجرات، واغتيال شخصيات مغربية بارزة من وزراء ومسؤولين وضباط سامين بالقوات المسلحة الملكية"، واضاف ان الشبكة "وضعت ايضا ضمن مخططاتها اغتيال بعض المواطنين المغاربة المعتنقين للديانة اليهودية". وقال "ان التحريات التي قامت بها السلطات المختصة اظهرت ان شبكة بلعيرج عملت على نسج علاقات مع مجموعات وتنظيمات دولية من ضمنها على الخصوص القاعدة والجماعة الاسلامية المقاتلة المغربية". واعتقل الاثنين والثلاثاء نحو 32 شخصا لانتمائهم او تواطؤهم مع شبكة "ذات صلة بالفكر الجهادي"، بحسب السلطات المغربية. واوضح الوزير المغربي ان الشبكة التي تم تفكيكها اجرت اتصالات مع تنظيم القاعدة في افغانستان في 2001 ومع الجماعة الاسلامية المقاتلة المغربية خلال السنوات 2001 و2003 و2004 اضافة الى الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية في معسكرات في الجزائر في 2005. وقالت وكالة الانباء المغربية "في بلاغ لوزارة الداخلية الاربعاء انه عقب تفكيك شبكة بلعيرج تم القيام بعمليات تفتيش في محال اقامة او عمل الاشخاص الموقوفين مما مكن من حجز، لا سيما في مدينتي الدارالبيضاء والناظور، كميات مهمة من الاسلحة والذخيرة والشهب النارية بالاضافة الى ووسائل تستعمل لاخفاء شخصية مرتكبي الجرائم المخطط لها". واعلن وزير الداخلية المغربي شكيب بن موسى ايضا ان زعيم الشبكة الاسلامية التي تم كشفها في بداية الاسبوع في المغرب نفذ ستة اغتيالات في بلجيكا بين 1986 و1989 وان قضاء بلجيكا لم يتوصل الى كشف ملابسات جرائم القتل هذه حتى الان. وقال الوزير ان "عبد القادر بلعيرج الملقب بالياس وعبد الكريم المولود في 1957 في منطقة الناضور (شمال الرمغرب) ويحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية، ارتكب ست جرائم في بلجيكا من 1986 الى 1989 لم يكشف القضاء في هذا البلد عن هوية منفذيها حتى الان".