أفرج رجال قبائل يمنية عن ثلاثة ألمان كانوا قد اختطفوهم في أوائل هذا الاسبوع. وصرح مصدر بالحكومة اليمنية الجمعة أن الالمان الثلاثة سُلموا الى ممثلي الحكومة. ولم يعط أي تفاصيل أخرى. ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الالمانية في برلين الافراج عن الرهائن الثلاثة. وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان "يلقون الرعاية في السفارة الالمانية بصنعاء. انهم في حالة طيبة بالنظر للظروف." وذكرت مصادر يمنية ان رجال القبائل كانوا قد اختطفوا رهائنهم للضغط من أجل حل نزاع على الاراضي مع قبيلة اخرى والافراج عن اثنين مسجونين من زملائهم. والرهائن الثلاثة هم: المانية- قال مسئولون انها- موظفة لدى الاممالمتحدة، ووالداها اللذان كانا في زيارتها. واعتاد رجال قبائل يمنيون من اصحاب الشكاوى خطف سياح غربيين كورقة ضغط للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة في الدولة الواقعة في شبه الجزيرة العربية، والتي تعتبر من أفقر الدول خارج أفريقيا. وتم اطلاق سراح معظم الرهائن دون ان يصيبهم أذى. لكن في عام 2000 قُتل دبلوماسي نرويجي اثناء تبادل لاطلاق النار، كما قتل اربعة غربيين في عام 1998 خلال عملية فاشلة قام بها الجيش اليمني لتحريرهم من متشددين "اسلاميين" كانوا قد قاموا باختطاف 16 سائحا. وذكرت مصادر امنية- الثلاثاء- ان السلطات اليمنية اعتقلت عددا من أفراد القبيلة التي خطف رجالها الالمان.