قادت الأسهم الكبرى وفي مقدمتها سابك سوق المال السعودية الى الانتعاش خلال تداولات السبت ليكسب مؤشرها 4% بعد أن سجلت العديد من الاسهم الحد الاقصى المسموح به للارتفاع. وأغلق المؤشر العام لسوق تداول - أكبر الاسواق العربية من حيث القيمة السوقية - في أول يوم عمل بعد إجازة عيد الأضحى كاسبا 4.09% بعد ان حصد 137 نقطة لينهي يومه عند مستوى 4845.26 نقطة، بعدما سجل تذبذبا بلغ في أقصاه 224 نقطة بين أعلى مستوى للمؤشر وأدناه خلال الخلسة. يذكر، أن سهم سابك - أكبر الاسهم السعودية من حيث القيمة السوقية- قفز 10% مسجلا أعلى ارتفاع مسموح به خلال الجلسة مما دعم أسهم 116 شركة مدرجة في سوق الأسهم السعودية للإغلاق على ارتفاعات قارب كثير منها النسبة القصوى المسموح بها في السوق. وهو ما انعكس على مؤشرات القطاعات، حيث ارتفعت كافة قطاعات السوق ال15 بصدارة الفنادق الذي قفز 10%، والصناعات البتروكيماوية كاسبا 8.36%، والبنوك الذي ارتفع بنسبة 2.24%، فيما كان أقل القطاعات ارتفاعا قطاع شركات الاستثمار المتعدد حيث صعد 1.10%. وشهدت السوق تداول 301 مليون سهم عبر تنفيذ أكثر من 137 ألف صفقة بيع وشراء، واستثمر فيها قرابة 5 مليارات و 200 مليون ريال. وتصدر الشركات ارتفاعا سهم شركة القصيم الزراعية مستفيدا من صفقة استحواذ شركة القصيم الزراعية على مجموعة البندرية بالكامل بمبلغ تجاوز 153 مليون ونصف المليون ريال. وفي المقابل لم تحمل قائمة الشركات الأكثر انخفاضا سوى ثلاث شركات هي البنكين السعودي الفرنسي والاستثمار والمصافي والأخيرة أعلنت تداول اليوم أنها أضافت أسهم المنحة الخاصة بها إلى محافظ الملاك على أساس سهم ونصف لكل سهم قائم، فيما استحوذ مصرف الإنماء على على الصدارة في كمية أسهمه المنفذة وقيمتها. وكان مؤشر السوق السعودي قد صعد بنحو 1.22% الى 4795 نقطة قبل عطلة العيد، وهو ما ارجعه محللون الى انباء ايجابية من قبل الشركات ساهمت في انعاش السوق ومنها إصدار أرابتك لسهم مجاني ساعد في تدفق بعض السيولة على السهم، فضلا عن رغبة المستثمرين في تحقيق أرباح قبل العيد. يذكر، أن الاداء الايجابي لون أسواق المال الخليجية التي فتحت ابوابها الخميس بعد عطلة عيد الاضحى بقيادة بورصة الدوحة فيما خالفت البحرينية الركب. (الدولار يساوي 3.750 ريال) (واس)