فتحت مكاتب الاقتراع ابوابها الثلاثاء فى ولاية ويسكونسن (شمال) ضمن الانتخابات التمهيدية التى تشهد من الجانب الديموقراطي منافسة حادة بين هيلاري كلينتون وباراك اوباما. وكثف المتنافسان الديموقراطيان للفوز بترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية حملتهما الاعلامية على التليفزيون وتحديا برد الايام الاخيرة للقيام بجولات انتخابية، فى وقت تشير استطلاعات الرأي الى انهما يكادان يتساويان. ويقرر الديمقراطيون في ولايتي ويسكونسن وهاواي الثلاثاء خياراتهم في معركة رئاسية ساخنة تأمل فيها السناتور هيلاري كلينتون ان تسرق الزخم الذي حققه منافسها السناتور باراك اوباما في الانتخابات الاولية السابقة قبل ان يدخل السباق الى ولايات أهم في مارس اذار. ويأمل اوباما سناتور ايلينوي ان يواصل في ويسكونسن الثلاثاء الانتصارات التي حققها على كلينتون سناتور نيويورك في ثمانية سباقات متتالية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية القادمة في نوفمبر تشرين الثاني. باراك اوباما أما في هاواي فتميل الكفة بشدة لصالح اوباما لانه من مواليد الولاية. ويتحدد في الانتخابات الاولية التي تجري في ويسكونسن وهاواي الثلاثاء موقف 94 مندوبا يشاركون في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الذي يعقد في اغسطس اب ويختار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية في الرابع من نوفمبر. ويتقدم اوباما بفارق ضئيل على كلينتون في عدد المندوبين الموالين له في الانتخابات الاولية التي جرت حتى الان. وتنتهي الانتخابات في ويسكونسن الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (0200 بتوقيت جرينتش) الاربعاء ومن المنتظر ان تعلن النتائج بعد وقت قصير من انتهاء الاقتراع. ورغم انخفاض درجات الحرارة الى ما تحت الصفر والعواصف الثلجية المنتظرة في الولاية ، يتوقع المسؤولون اقبالا كبيرا على المشاركة في الانتخابات الاولية. ويفتتح الديمقراطيون مؤتمرهم الحزبي في هاواي لتحديد خياراتهم في انتخابات الرئاسة القادمة في منتصف الليل بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (0500 بتوقيت جرينتش) الاربعاء. وفى السياق ذاته ، أمل المشاركون في الدورة الخامسة لمنتدى "امريكا والعالم الاسلامي" الذي اختتم الاثنين في قطر في بدء "عهد جديد" من العلاقات مع الولاياتالمتحدة بانتخاب رئيس ديموقراطي يتطلعون الى ان يكون باراك اوباما. وفي عملية تصويت مصغرة شهدتها احدى جلسات المنتدى ، حصل المرشح الديمقراطي للرئاسة الاميركية اوباما على اعلى الاصوات بينما لم تنل منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون والمرشحون الجمهوريون الا اصواتا لم تتجاوز اصابع اليد الواحدة من مشاركين فاق عددهم 200 شخصا من الجانبين الاميركي والاسلامي.