اختتمت فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر يوم الاربعاء مناورات عسكرية على اعتاب إيران استمرت ما يزيد على اسبوع صدت خلالها القوات هجوما وهميا من دولة قريبة. و تأتي مناورات "درع الخليج 1" وهي أول مناورات مشتركة بين الدول الثلاث وسط تنامي التوتر في الخليج بعد شهرين من مواجهة كادت تقع بين سفن أمريكية وإيرانية. وتسببت خطط فرنسا الرامية لانشاء قاعدة عسكرية جديدة في الإمارات على مسافة غير كبيرة قبالة سواحل ايران في انتقادات من طهران التي تتهم باريس أيضا باتخاذ موقف "غير ودي" في نزاعها النووي مع الغرب، وستبقى القاعدة فرنسا قريبة من الممرات البحرية التي يمر بها ما يزيد على ثلث امدادات النفط العالمية. وقال ضباط فرنسيون واماراتيون ان المناورات لا علاقة لها بالتوترات الأخيرة لكن يقصد بها ضمان الاستقرار في المنطقة حيث تقوم القوات الأمريكيةوالإيرانية باستعراض دوري للقوة العسكرية. وتأتي المناورة والقاعدة الفرنسية المخطط لاقامتها في الإمارات حليفة الولاياتالمتحدة في إطار اتفاق دفاعي ابرم بين فرنسا ودولة الإمارات عام 1995. ولفرنسا اتفاقات مماثلة مع قطر التي تستضيف على اراضيها القيادة المركزية الأمريكية ومع الكويت التي تستضيف أيضا قوات أمريكية. واجرت فرنسا مناورات ثنائية مع دول خليجية من بينها الإمارات من قبل. رويترز