ملابس سارة بالين ...هلهلة جديدة فى ثوب ماكين الانتخابى 150.000 دولار قد تغير صورة سارة بالين ... مسئولون بالحزب الجمهوري : سوف يتم التبرع بالملابس للجمعيات الخيرية بعد انتهاء الحملة .. عبارات دفاع بليغة وكثيرة اطلقها الحزب الجمهورى لاحتواء احدث مخالفة لسارة بالين مرشحة الحزب الجمهور كنائبة لجون ماكين مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة الامريكية... ولكن ماهى القصة .......... في يوم الأربعاء من شهرأكتوبر ، انضمت حجرة الملابس الخاصة بسارة بالين إلى سلسلة التجاوزات السياسية الرمزية التى يرتكبها الحزب الجمهورى بالساحة السياسية الأمريكية ونعنى هنا المنازل المتعددة لجون ماكين، وقصة شعر جون إدواردز البالغ قيمتها 400 دولار ...الأمر الذى دعى الجموهريين إلى القيام بدفاع وقائى عن بالين فسربوا تصريحات تقول إن مثل تلك الأمور عادية وستتلاشى شيئا فشيئا رغم إعلان الحزب الجمهوري إمدادها بتلك الملابس من أغلى المتاجر الامريكية. إلا أن الأمر لم يكن ليمر مرور الكرام بالنسبة للقنوات التلفزيونية،ووسائل الإعلام التى استحوذت عليها بصورة كبيرة حمى الملابس والأزياء بعدما أكدت التقارير التمويلية للحملة أن اللجنة الوطنية الجمهورية أنفقت 75.062 دولارًا في متجر نيمان ماركوس، و49.425 دولارًا في ساكس فيفث أفينيو لبالين وأسرتها في سبتمبر الماضى . وفي يوم الأربعاء، أوضح مستشارون لبالين أن عمليات الشراء التي بلغت في مجملها حوالي 150.000 دولار، وتم تصنيفها على أنها مصاريف «إضافية للحملة» تم القيام بها لدى السفر بالطائرة وبعدما تم اختيار سارة بالين حاكمة ولاية ألاسكا المرشحة الجمهورية لشغل منصب نائب رئيس الولاياتالمتحدة في 29 أغسطس 2008حينها أصبحت بالين في حاجة إلى ملابس جديدة لتواكب مناخ الترشيح عبر 50 ولاية أميركية. وأكد المستشارون أيضًا أن بالين لم تمض أي وقت في التسوق، وان أشخاصا آخرين هم من قرروا شراء هذه المجموعة الكبيرة من الملابس غالية الثمن. ورغم ذلك، عبر الكثير من الجمهوريين عن جم قلقهم سرًا وعلانية من أن هذا الإسراف الشديد لصالحها وهي الحالة الأولى التي تحدث بمثل هذه الطريقة بين السياسيين من الممكن أن يمثل خطرًا على موقف بالين كنائبة لجون ماكين بين الطبقة العاملة من المقترعين، والذين غالبًا ما تسعد هتافاتهم وتحياتهم حول النخبة الثقافية المزعومة الجماهير في التجمعات الجمهورية. وسيطر ذلك الأمر على البرامج الإعلامية لفترة من الوقت، فعلى سبيل المثال، أشارت جوي بيهار على برنامج «ذا فيو» الذي تبثه قناة إيه بي سي إلى الخداع الذي تقوم به حملة ماكين للعاملين البسطاء من أصحاب الياقات الزرقاء؛ مثل سباك أوهايو الذي انتقد باراك أوباما أخيرًا بشأن خطته الضريبية، بينما دافعت من ناحية أخرى إليزابيث هاسيلبيك على مثل تلك النفقات. وقالت بيهار: «لا أعتقد أن السباك جوي يرتدي (أحذية) مانولو بلانكس». اما المعسكر الديمقراطى فتلقى تلك الفضيحة الجمهورية بشغف شديد وقال مستشارو أوباما بالإضافة إلى المستشارين التابعين لهيلاري كلينتون منافسته الديمقراطية السابقة في السباقات الانتخابية الأولية إن أموال الحملات الانتخابية لا يتم إنفاقها على الملابس الشخصية، بل إن مثل هذه العمليات الشرائية التي من الممكن أن تسبب الحرج من الممكن دمجها في الميزانيات الإعلانية. ويبدو ان المعسكر الجمهورى قد داب على خرق مابشر به من وعود انتخابية فكانت رواية السيد إدواردز السيناتور السابق عن ولاية نورث كارولينا الذى صفف شعره مرتين بمبلغ 400 دولار على حساب الحملة الانتخابية، وبعدما تبيّن هذا الأمر حاول زعزعة صورة رجل الصفوة في حملته الانتخابية الديمقراطية الفاشلة. وكالعادة أفاد الجمهوريون أن مثل هذه الصورة والانطباع يعدان مضرين للغاية في هذه المرحلة الأخيرة من الانتخابات العامة، خاصة في خضم المعاناة الاقتصادية الكبيرة التي تتكبدها العائلات الأميركية، وخاصة عندما تنطبق مثل هذه الصورة على مرشحة مثل بالين التي تخوض انتخابات الترشح لهذا المنصب كمتحمسة من الخارج جزئيًا، وكحاكمة سابقة لمدينة صغيرة كانت تزدري الخيلاء والغرور. ويقول إد رولينز المستشار السياسي الجمهوري الذي خاض حملة انتخابات الإعادة مع رونالد ريغان عام 1984: «يبدو أن لا أحد لديه استشعار سياسي قام بمثل هذا الأمر. إن هذا الأمر يقتطع من صورة بالين الكلية (كوالدة فريق الهوكي) وكمرشحة نابعة من بيننا». الانتقادات لم تكن كلها ديمقراطية بل جاءت على لسان عدد غير قليل من النشطاء أو الساسة الجمهوريين ومنهم من هو بالغ الأهمية لحملة ماكين وبالين فقالوا إن هذا التصرف من جانب بالين يضر بالحملة الانتخابية للجمهوريين التي تعاني اساسا انخفاضًا شعبيًا فعليًا. بينما أشار البعض الآخر إلى أن هذا الأمر يشوبه تحيزًا جنسيًا، وذلك على أساس أن المرشحين السياسيين الذكور غالبًا ما ينفقون آلاف الدولارات على بذلاتهم. ويقول المستشار الجمهوري في نيويورك ويليام ريلي: «إنها في حاجة شرعية لشراء ملابس تلاءم خضوعها المستمر لأضواء كاميرات التليفزيون في حملتها الانتخابية المرهقة على مدار 3 شهور. ولن يُدهش أحد إذا ما رأى مرشحًا من الرجال وهو يشتري بذلة من بروكس برازورز». بينما أشار أحد الجمهوريين إلى أن التركيز على ملابس بالين لا يعكس التحدي الذي تواجهه بصورة عادلة: فلا هي ولا أحد الحلفاء الجمهوريين كان يتوقع أن يختارها ماكين لتكون زميلته في حملته الانتخابية حتى اللحظة الأخيرة، وقد تم ترقيتها من منطقتها المريحة التي كانت تسكن فيها بألاسكا، ثم تم تقديمها بعد ذلك لتكون أول سيدة يتم ترشيحها لشغل منصب نائب الرئيس من قبل الجمهوريين. ويشير ريتش غالين المستشار الجمهوري غير المنضم إلى حملة ماكين: «إن لم تفعل ذلك، فقد كان سيطلق (برنامج) ساتارداي نايت لايف النكات على الحاكمة بالين»، مشيرًا إلى أنها سترتدي ملابس رديئة. ويقول مسؤولو الحزب الذين أوضحوا أنهم ناقشوا القضية مع مستشاري ماكين وبالين إن كل المهتمين أرادوا أن تقدم بالين نفسها على أنها أنيقة وترتدي الملابس الحسنة، والمناسبة في نفس الوقت بالنسبة للمرأة العاملة، وهي استراتيجية تعدد المستويات التطريزية للرداء، أي أن يتم تقديمها عبر مجموعة من السترات والتنورات حسنة التفصيل، والملائمة للفصول المختلفة بالنسبة لمناخ الولايات. وقامت شركة جيف لارسون وهو مستشار للحزب الجمهوري بدفع ما يقارب 130 الف دولار من قيمة الملابس المشتراة لسارة بالين وعائلتها. وتظهر لجنة الانتخابات الفيدرالية ان اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري عوضت لارسون عن قيمة المشتريات في متاجر ساكس فيفث افينيو ونيمان ماركوس وماسيز وبارنيز نيويورك واتيلير نيويورك لملابس الرجال. وذكر جون ويثون مالك محل باسيفاير الفاخر لملابس الاطفال ان امرأة دخلت المحل مسرعة في يوم الثالث من سبتمبر وهو يوم انعقاد المؤتمر الجمهوري، وطلبت المرأة من ويثون ملابس لطفل يبلغ من العمر 6 أشهر قائلة انها تقوم بجولة شرائية لها صلة بالمؤتمر المنعقد. واستنتج جون ان الملابس المطلوبة هي لتريغ بالين أصغر ابناء سارة بالين. وقامت المرأة بشراء بذلة اطفال مع قبعة وجوارب وبالفعل ظهر تريغ بالين على التليفزيون وهو مرتد تلك البذلة الجوارب. وقال مسؤولون في الحزب الجمهوري ان الملابس سوف يتم التبرع بها للجمعيات الخيرية بعد انتهاء الحملة، ويرى خبراء الضرائب ان سارة بالين سوف تضطر لدفع ضرائب عن المبلغ الاجمالي وهو 150 الف دولار وذلك في حالة ان قررت الاحتفاظ بالملابس. أرقام خدمة نيويورك تايمز تقول : خزانة بالين بالأرقام بضائع من متاجر ساكس فيفث افينيو في سانت لويس ونيويورك بمبلغ 49, 425 $ من محلات نيمان ماركوس في منيابوليس بلغت مشتريات بالين في سبتمبر الماضي $75,062 انفقت بالين على الماكياج والشعر خلال شهر سبتمبر مبلغ $4,716 مبلغ 789 $ في متاجر بارنيز بنيويورك ومبلغ $5,102 في متاجر بلومنديلز بنيويورك ايضا تلقت متاجر مايسيز في منيابوليس حيث عقد مؤتمر حزب المحافظين، تلقى ثلاث دفعات مالية ما مجمله 9,447 $ كما ضمت قائمة النفقات ايضا مشتروات من محل باسيفاير الشهير لملابس الاطفال حيث اشترت بالين ملابس لاطفالها ومشتروات من محل أتيليه لملابس الرجال بمبلغ $4,902 ملابس بالين تتحول لقضية رأى عام --------------------------------- الأمر لم يمر دون حساب ..فقامت منظمة أمريكية ناشطة في مجال المجتمع المدني بالتقدم بشكوى أمام اللجنة الانتخابية ضد الحزب الجمهوري بسبب صرفه 150 ألف دولار ثمنا لملابس مرشحته إلى نيابة الرئاسة سارة بالين وأفراد عائلتها. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن منظمة "مواطنون من أجل المسئولية والأخلاق في واشنطن" اعتبرت ان الحزب الجمهوري انتهك القانون الانتخابي الذي ينص على وجوب عدم استخدام المرشحين موازنة الحملة الانتخابية لأهداف شخصية. وتستهدف الشكوى الحزب الجمهوري وسارة بالين وتستند إلى معلومات منشورة في الصحف مفادها ان المرشحة لنيابة الرئاسة مع المرشح الجمهوري الى البيت الابيت الابيض جون ماكين أنفقت 49425 دولارا في احد متاجر الملابس الفاخرة و75062 دولارا في متجر آخر. وكتبت مديرة المنظمة ميلاني سلون على موقع المنظمة الالكتروني على الانترنت "انه لامر سخيف ان نرى الحزب الجمهوري ينفق 150 الف دولار على ملابس للمرشحة لنيابة الرئاسة وعائلتها، لا بل ان في الامر فضيحة بالنظر الى الصعوبات الاقتصادية التي يعانيها عدد كبير من الامريكيين ووضع الاقتصاد". وكانت أماندا ساندرس، المتخصصة في مظهر المشاهير، قد قالت لبي بي سي "إن سارة تبدو كل يوم في شكل جديد تماما". وأشادت بأناقة بالين وذوقها ولكنها قالت إن الكعب العالي الذي تحبه يتعارض مع دورها السياسي. وقالت ساندرس لعل إقدام الحزب الجمهوري على هذا الانفاق استهدف سد الفجوة بينها وبين فرسان السابق الآخرين الذين يتسمون جميعا بالأناقة. الى هنا تكون قضية بالين قد القت برصاصة الرحمة على حملة ماكين وزالجمهوريين الانتخابية لتقضى على امال الجمهوريين فى عدم الخروج من البيت الابيض خاصة وانها تتفجر في أسوأ توقيت بالنسبة لحملة جون ماكين حيث يراقب الناخبون السلوك الانفاقي للمرشحين في هذه الانتخابات. نفوذ بالين خارج عن السيطرة --------------------------- ويبدو ان مخالفات بالين السياسية والشخصية ليست بالامر العارض فقد كشفت مصادر قضائية أمريكية أن سارة بالين المرشحة لشغل منصب نائب الرئيس في حال فوز المرشح الجمهوري جون ماكين بالرئاسة سوف تخضع للاستجواب في وقت لاحق من الشهر الجاري، على خلفية قضية "استغلال النفوذ"، بصفتها حاكمة لولاية ألاسكا. ويخوض محامي بالين معركة شرسة مع السلطات القضائية, مصراً على "عدم اختصاصها" بنظر القضية، فيما هدد الرئيس الديمقراطي للجنة القضائية، التابعة لمجلس الشيوخ، بولاية ألاسكا، بأنه قد يسعى لإصدار مذكرة استدعاء بحق مرشحة الجمهوريين المفترضة إذا لم تعاون مع المحكمة بشأن القضية. وقد تبادل الجانبان العديد من الرسائل، بشأن النقاط الخلافية التي أثارت جدلاً قانونياً بين اللجنة القضائية والمكتب القانوني لحاكمة الولاية، إلا أن رئيس اللجنة شدد على أن ترشيح سارة بالين لمنصب الرئيس، مع المرشح الجمهوري السيناتور جون ماكين، "لن يغير من الأمر شيئاً." وبمقتضى ما تضمنه ملف القضية, فإن بالين تواجه اتهامات ب"سوء استغلال نفوذها"، في طرد موظف حكومي بالولاية من وظيفته، بعدما رفض فصل زوج شقيقتها السابق، الذي كان يعمل بإدارة الشرطة، إلا أن حاكمة الولاية نفت قيامها بارتكاب أية أعمال خاطئة بهذا الشأن. وأقرت بالين لاحقاً بأن أحد موظفيها اتصل بإدارة السلامة العامة، وطلب فصل الموظف، إلا أنها قالت إن ذلك جرى دون علمها أو موافقتها، وقامت بدورها بطرد الموظف التابع لها، غير أن ملف القضية ككل ما يزال موضع تحقيق. وقال والت مونيجان، الذي فُصل من وظيفته في يوليو/تموز الماضي، إنه رفض الخضوع للضغوط الشديدة التي تعرض لها من قبل مكتب حاكمة الولاية، لفصل الشرطي الجوال مايك ووتن، الذي كان يعاني ظروف بالغة، ويخوض معركة قضائية بشأن حضانة أطفاله، مع طليقته شقيقة بالين. وأضاف مونيجان أن عدداً من العاملين في مكتب الحاكم، وكذلك زوجها تود بالين، قاموا بالاتصال به، ووجهوا له بعض التساؤلات بشأن ووتن, وكان المرشح الجمهوري المفترض للانتخابات الرئاسية الأمريكية، جون ماكين، قد قدم رسمياً الجمعة حاكمة ولاية ألاسكا التي اختارها للترشح إلى جانبه لمنصب نائب الرئيس، وذلك أمام حشد ضم 15 ألفاً من أنصاره، وصفها خلاله بأنها "أفضل شخصية قادرة على مساعدتي لإنجاز التغيير في واشنطن." ومنذ ذلك الإعلان لم تتوقف التقارير الإعلامية التي تحمل كل ما يمكن أن تصل إليه من معلومات حول بالين، التي لم تكن معروفة من قبل، وجاء ترشيحها من قبل ماكين بمثابة "صدمة" للعديد من الأمريكين، لدرجة أن شكك البعض في القدرات العقلية للسيناتور الجمهوري. وشغلت بالين، وهي أول امرأة تتولى حكم ألاسكا، في السابق مناصب متصلة بالسياسة المحلية، لذلك يرى فيها العديد من الجمهوريين وافدة جديدة على ا+لشأن السياسي الوطني والدولي، وقد بدأت عملها عام 1996 في المجلس البلدي لبلدة "وسيلا" قبل أن تتولى إدارة رئاسة "لجنة الحفاظ على الغاز والنفط"، التي تدير ثروة الولاية من هاتين المادتين. سارة بالين :سيرة ذاتية -------------------- سارة بالين ( Sarah Palin) سياسية أمريكية. ولدت في 11 فبراير 1964 وهي حاكمة ولاية ألاسكا من الحزب الجمهوري. قام المرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري جون ماكين بترشيحها لشغل منصب نائب الرئيس حال انتخابه رئيساً لأمريكا. ولدت في ولاية إيداهو، وانتقلت أسرتها إلى ألاسكا عندما كانت رضيعة. وانضمت إلى كلية هاواي في المحيط الهادي (الآن تسمى جامعة هاواي) في عام 1982 في تخصص إدارة الأعمال. وفي عام 1983 انتقلت إلى كلية شمال إيداهو، وفي عام 1987 حصلت على شهاده البكلوريوس في علوم الاتصالات الصحفية من جامعة إيداهو. ولد بالين في ، ايداهو ، وترتيبها الثالثة من اربعة اطفال، والدتها سارة هيث وكانت تعمل سكرتيرة في مدرسة، ووالدها تشارلز هيث ، وهو معلم علوم ومدرب سياقةالشاحنات. وسارة بالين ذات جذور إنكليزية والمانية وانتقلت اسرتها إلى الاسكا عندما كانت رضيعه وكانت تذهب في طفولتها في بعض الاحيان مع والدها قبل المدرسة لصيد الايل كما كانت اسرتها تقوم بسبقات ركض 5 كلم و 10 كلم. دخلت الدراسة الاعدادية في مدرسة بمدينة وسيلة ، وهي مدينة تقع على بعد29 ميلا (47 كيلومترا) إلى الشمال من ميناء رسو. وكانت رئيس الزماله فصل المسيحيه الرياضيين في المدرسة ونقطة حراسة وقائدة فريق كرة السلة للبنات في المدرسة. وقالت انها ساعدت الفريق الفوز في عام 1982 من خلال رمية حرة حاسمة في اخر ثانية من المباراة ، رغم وجود كسر في كاحلها. كما قالت انها حصلت على لقب "ساره البركوده" بسبب عملها المكثف الذي تؤديه ؛ وكانت قائدا للفريق قبل الصلاة الالعاب. في عام 1982 ، دخلت بالين كلية هاواى بسيفك ولكنها تركتها بعد الفصل الدراسي الاول ، وانقلت في عام 1983 إلى كلية شمال آيداهو وبعد ذلك إلى جامعة آيداهو كذلك فقد حضرت كلية في الاسكا ولكن لفصل واحد، لتعود بعد ذلك إلى جامعة آيداهو لاتمام دراستهاعلى بكالوريوس العلوم في الاتصالات - الصحافة وتخرجت في عام 1987. في عام 1984 ، فازت بالين بمسابقة الجمال ثم انهت بالدرجة الثالثة (الوصيفه الثانية) في مسابقة ميس الاسكا والتي حصلت منها على منحة دراسيه وجائزة (Miss ongeniality). في عام 1988 ، عملت كمراسلة رياضية لقناة KTUU-TV في ،الاسكا ، وعملت ايضا كمراسلة رياضية. وقالت انها ساعدت ايضا زوجها في صيد الاسماك التجارى والاعمال التجارية للعائلة. توجهاتها السياسية ---------------- تنتمي إلى تيار المحافظين المتشددين في الحزب الجمهوري، وهي من أشد أعداء الإجهاض كما ترفض زواج المثليين، لكن المحكمة العليا لولاية ألاسكا أجبرتها على المصادقة على منح زواج المثليين نفس معاملة الزواج العادي). كما أنها تتعرض للانتقاد من دعاة حماية البيئة بسبب تأييدها للتوسع في التنقيب عن النفط في ألاسكا. ويعيب البعض عليها جهلها بالسياسة الخارجية و لبالين العديد من المواقف السياسية و العلاقات التي سببت لها بعض المتاعب في الإنتخبات الرئاسية. حيث أنها كان تدعو إلى إنفصال ألسكا عن الولاياتالمتحدة. بالإضافة إلى قولها أن الحروب التي تقوم بها الولاياتالمتحدة المريكية حروب مقدسة بأمر إلاهي و ذلك في خطابات كانت تلقيها في الكنائس و تم تسجيل أحدها.