نصح الدكتورأحمد عباس وكيل كلية الصيدلة بعدم الإكثارمن تناول الأعشاب والنباتات الطبية بطريقة عشوائية، الأمر الذي قد يسبب السمنة ويسد الشرايين، في الوقت نفسه أشار إلى أن هناك أبحاثا فرنسية لاستخدام حبة البركة في مواجهة السرطان. وقال الدكتورعباس في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر egynews.net أن المريض يمكنه تناول أعشاب طبية معينة دون الإكثار منها بالإضافة إلى الوصفات المعروفة والمتوارثة مثل تناول "الكراوية" للقضاء على المغص و"السنامكى" كملين ، والديجتاليس الذي يعالج أمراض وضعف عضلة القلب و"الكركدية" كمنشط ومعالج لارتفاع ضغط الدم و"الحلبة" لإدراراللبن كما أن الأعشاب التي بها زنك تستخدم لعلاج تساقط الشعر. وأوضح وكيل كلية الصيدلة أن تزايد إقبال المصريين على التداوي بالأعشاب هو إيمان المواطنين بجدوى وفعالية النباتات الطبية وتفوقها على الأدوية الكيميائية التقليدية، إضافة إلى أن سوء الأحوال الاقتصادية لعب أيضا دورا هاماً وذلك لرخص هذه المنتجات عن الأدوية الأخرى. وعن إمكانية دخول كل الأعشاب الطبية في صناعة الأدوية قال عباس في حوار آخر مع برنامج صباح الخير يا مصر إنها تتم ولكن تحت شروط معينة كما يتم اختيار نوع العشب وحجمه وكميته والشكل الدوائي الذي سيستخدم فيه لعلاج المرض. وأضاف أن تقصير شركات الأدوية في استخدام الأعشاب الطبية في مستحضرات طبية طبيعية جعل المواطن يلجأ إلى محلات العطارة وبيع النباتات والوصفات الطبية التي تباع على الأرصفة وهم ليس لديهم خبرة في استخدام هذه الأعشاب. مشدداً على ضرورة أن تخضع هذه الجهات إلى رقابة من قبل وزارة الصحة للتأكد من سلامتها. وأشار عباس إلى أن فرنسا تقوم بأبحاث لتنشيط نبات حبة البركة بيولوجياً عن طريق استخدام سلالات معينة من البكتيريا تفرز إنزيمات معينة تحول حبة البركة إلى منشطة لاستخدامها في علاج كثير من الأمراض في مقدمتها السرطان الخبيث والالتهاب الكبدي الفيروسي وكمكمل غذائي.