انتشرت مؤخرا بالسعودية أنواع جديد من الأحزمة تسمى بالأحزمة السحرية، لجأت إليها العمالة الوافدة المخالفة لدستور العمل بها و تستهدف حمايتهم من الوقوع في قبضة رجال الأمن أوهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى جانب الفرق الميدانية الرقابية لعدد من الجهات الحكومية الأخرى. ونقلت صحيفة "الرياض" أن هذا النمط من أساليب التخفي ما هي إلا محاولات للتخفي عن أنظار الأجهزة الأمنية والرقابية عبر استخدام وسائل السحر والشعوذة الذي بات منتشرا بين أوساط العمالة الوافدة المخالفة، وذلك في مسعى لتشتيت أنظار رجال الأمن عنهم كما يعتقدون عبر ارتداء أحزمة مخفية حول الخصر يظن مرتدوها أنها فاعلة في ثني أيدي الأجهزة الأمنية في الإمساك بهم. وأضافت أن تلك الأحزمة مصنوعة عادة من الجلد ومبطنة من الداخل بتعاويذ تكتب على هيئة شريط ورقي يوضع في داخل الحزام الجلدي ويخيط من الخارج ومن ثم يوثق رباطه حول خصر طالب الحماية. ولفتت الصحيفة أن "الأجهزة المعنية ولجنة متخصصة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تمكنت من الإمساك بعشرات المشعوذين الذين خابت ثقتهم بأحزمتهم السحرية، عندما تمت الإطاحة بهم في لحظات، هذا وتكشفت التحقيقات أن العمالة الجنوب آسيوية أحضرت تلك الأحزمة من بلدانها لغرض الحماية فقط، وأنها أوهمت من قبل بائعي تلك الأحزمة غالية الثمن أنها شديدة الفاعلية في الحفاظ على مرتديها من المخالفين من خطر الوقوع في أيدي الأجهزة الأمنية والرقابية التي أوقعت حتى الآن بالعشرات منهم مشيرين إلى استخدامها على نطاق غير محدود بين أوساط العمالة الوافدة في الداخل.