اطلق فلسطينيون صواريخ على اسرائيل من قطاع غزة السبت ولكنها لم تسبب ضررا يذكر بعد مقتل قائد كبير في حركة الجهاد الاسلامي في انفجار دمر منزله في وقت متأخر من مساء الجمعة. ونفت اسرائيل مسؤوليتها عن الانفجار الذي أسفر عن سقوط سبعة قتلى اخرين بينهم زوجة قائد حركة الجهاد واثنان من أبنائه الصغار. وأصيب نحو 40 شخصا في الانفجار الذي هز مباني قريبة وأدى الى تناثر الحطام في مخيم البريج للاجئين. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان خمسة صواريخ أطلقت من غزة في وقت مبكر من صباح يوم السبت وقالت لجان المقاومة الشعبية المتحالفة مع كل من حركة الجهاد الاسلامي وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة انها أطلقت عشرة صواريخ ردا على مقتل قائد حركة الجهاد أيمن فايد المعروف بأبي عبد الله يوم الجمعة. وردد مشيعو جنازة فايد "الدم يولد الدم" وأطلق مسلحون أعيرة نارية في الهواء من بنادقهم الكلاشنيكوف. وتوعد الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي الذي شن العديد من التفجيرات الانتحارية بين عامي 1995 و2005 بالضرب داخل اٍسرائيل وقال في بيان "هذه الدماء لن تذهب هدرا سيكون الرد في العمق الصهيوني." وتقول اسرائيل انها كثيرا ما تحبط محاولات لشن هجمات انتحارية. والمهاجم من حركة حماس الذي قتل اسرائيلية في جنوب اسرائيل في الرابع من فبراير شباط كان أول من يتسبب في سقوط قتلى في اٍسرائيل خلال عام. وبالرغم من أن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نزاع مع حركة حماس التي سيطرت على قطاع غزة العام الماضي الا أن متحدثا باسم فتح في الضفة الغربية انضم للاتهامات الموجهة لاسرائيل بأنها مسؤولة عن الانفجار. وقال فهمي الزعارير "الاحتلال الاسرائيلي دخل مرحلة الاجرام المنظم" وطالب "المجتمع الدولي بالزام اسرائيل بوقف جرائمها." ويصر الجيش الإسرائيلي على أنه لم يكن له أي دور في الانفجار الذي قتل أربعة نشطاء من زملاء فايد وابنه البالغ من العمر ستة أعوام وابنته البالغة من العمر خمسة أعوام. يتبع هذا وقد ادانت الرئاسة الفلسطينية الغارة الاسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزة والتى ادت الى سقوط العشرات بين شهيد وجريح وتدمير العديد من المنازل. ودعا الناطق الرسمى باسم الحكومة الفلسطينيةالى وقف التصعيد ضد الشعب الفلسطينى الذى يؤثر سلبا على عملية السلام. ومن جانبه ادان المتحدث باسم حركة فتح فهمى الزعارير المجزرة الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين وكان عدد شهداء مخيم البريج قد ارتفع الى ثمانية بينهم ايمن ابو فادى القيادى فى سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد واصابة اربعين شخصا على الاقل. وكان مروحية عسكرية اسرائيلية اطلقت صاروخا استهدفت به منزل مكون من ثلاث طوابق فقتلت اسرة القيادى المكونة من زوجته وطفلته . وقال ناطق باسم سرايا القدس ان الاحتلال الاسرائيلى فقد بوصلته وقصف منزلا مدنيا وسط حى سكنى وهذا مايؤكد فشله فى التصدى للمقاومة ووقف صواريخها