يحضر الاف المسيحيين في ولاية كيرالا في جنوب الهند مراسم خاصة قبل الإعلان عن اعتبار راهبة كاثوليكية أول قديسة هندية. وينسب الفضل الى الأخت الفونسا في الشفاء من أمراض مستعصية بعد وفاتها عام 1946 وأقر الفاتيكان بمعجزة شفاء جينيل جوزيف وهي طفلة ولدت بعيوب خلقية عام 1999 . وستكون الطفلة بين مئات من الزوار ومسئولي الكنيسة والولاية في الفاتيكان عندما يعلن البابا التطويب في مراسم خاصة اليوم. ويتدفق الالاف على كنيسة الاخت ألفونسا في بلدة بارانانجنام سيرا على الأقدام أو في سيارات أو حافلات صغيرة منذ الساعة الرابعة صباحا 1030/ بتوقيت جرينتش/ عندما بدأ القداس. القديسة الفونسا وقالت الاخت جريس كالريبارامبيل 77/ عاما/ التي كانت على معرفة بالاخت ألفونسا //كنا دائما نرى أنها شخصية لها مكانة خاصة.. كنا نشعر أن هناك هالة تحيط بها.// ويأتي التطويب في الوقت الذي يتعرض فيه المسيحيون الذين يمثلون نحو اثنين في المئة فقط من عدد السكان الذي يتعدى المليار نسمة لهجمات في أجزاء من البلاد مع تصاعد التوترات بسبب اعتناق بعض الهندوس المسيحية. وسبب مقتل زعيم هندوسي في ولاية أوريسا بشرق الهند بعضا من أسوأ أعمال الشغب المناهضة للمسيحيين منذ عشرات السنين مما أسفر عن سقوط 35 قتيلا والحاق أضرار بعشرات الكنائس. وقد تعمدت الفونسا تشويه نفسها وهي في سن صغيرة لإبعاد الخطاب عنها حتى تصبح راهبة. وتوفيت وهي في السادسة والثلاثة من عمرها. وأصبح قبرها مكانا يرتاده الزوار ونسب اليها الفضل في عدة معجزات خاصة فيما يتعلق بشفاء المرضى. (رويترز)