قُتل أربعة طلاب بكلية الشرطة ومدني واُصيب ما لايقل عن تسعة عشر آخرون الاربعاء في هجوم على حافلة للشرطة في جنوب شرق تركيا. وهاجم مجهولون مسلحون ببنادق ومتفجرات الحافلة في شارع مزدحم على أطراف مدينة ديار بكر، وأعلن متحدث باسم حزب العمال الكردستاني المحظور المسئولية عن الهجوم. ويتوقع أن يزيد الهجوم من الغضب الذي عم البلاد بعد محاولة مقاتلين أكراد الاستيلاء على موقع للجيش في هكاري على الحدود مع العراق في هجوم بالاسلحة الثقيلة الجمعة. من جانبه، قال أحمد دانيس المتحدث باسم حزب العمال إن هذا الحادث وقع في ديار بكر داخل الحدود التركية صباح الاربعاء حيث فتحت دورية تركية النيران على مواقع لحزب العمال الكردستاني وعليه رد مقاتلونا على النيران فقتلوا أربعة منهم وأصابوا أكثر من ثلاثين، وأضاف أنه لم تقع إصابات في صفوف حزب العمال. يأتى هذا الهجوم قبل وقت قصير من جلسة للبرلمان في أنقرة لبت طلب للحكومة بتمديد تفويض لشن عمليات عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني شمال العراق. وقد تعهد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والجيش بتكثيف حملة لسحق انفصاليي حزب العمال الكردستاني بمن فيهم المتمركزون وراء حدود العراق. وتتعرض السلطات لضغوط متزايدة بعد أن قتل 17 جنديا تركيا في هجوم عبر الحدود الجمعة هو أعنف هجوم على الجيش التركي منذ عام. وتحمل تركيا حزب العمال مسئولية مقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ أن شن حملته المسلحة من أجل إقامة وطن للاكراد في جنوب شرق البلاد في عام 1984. (رويترز)