أشاد الدكتور على عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بلاعبى المنتخب القومي المصري وتمسكهم بصيامهم في حر أيام رمضان في غرب إفريقيا والدول الأخرى التي يلعبون ضدها. وأضاف أن هذه الدول تعرف أنهم صائمون ولذلك يلاعبونهم في وقت الظهيرة ظنا منهم أنهم سيستفيدون من ضعف قوتهم في هذه الفترة ولكن لاعبينا يتفوقون على الفريق الآخر وهم صائمون. فالعزيمة هنا هي المطلوبة في تمام العمل وليس الإفطار في رمضان. وأضاف أن الأصل في الصيام الفرض على الجميع، وأبيح الإفطار للمسافر أو المريض لأن الله –تعالى - ذكر العلة في هذا بقوله "إن الله يريد بكم اليسر ولايريد بكم العسر" وهناك حالات أخرى منها من كان مريضا مرضا خطيرا وخاف على حياته أو لم يكن مريضا وخاف على حياته الهلاك لو أتم صيامه بشرط أن يمسك بصوم يومه وعلى أن يقضى يوما بدلا منه وأما الذين يؤدون أعمالاً شاقة فهو جهد يبذله الصائم فإذا تعرض حياته للهلاك لو أتم الصيام يجوز له الإفطار أما إذا لم تتعرض حياته لذلك فلا يجوز له أن يفطر. أما بالنسبة للاعب الكرة فلا يجوز لللاعب الإفطار في شهر رمضان. الأزهر يؤكد عدم جواز إفطار اللاعبين في رمضان