يعكف باحثون في سويسرا على اكتشاف تقنية جديدة باستخدام بكتيريا مضيئة يسهل رصدها لتحسين سبل اكتشاف التلوث الناجم عن التسربات النفطية وغيرها من التسربات البيئية. وقال جان فان دير مير من جامعة لوزان بسويسرا إن البكتيريا ذات الشفرة الملونة رخيصة الثمن ويمكنها تنبيه العلماء الى أقل تسرب يحدث في الأنابيب الواقعة تحت الأرض وأنابيب التخزين والمواد الأخرى التي تتسرب الى التربة أو البحر. وقال في بيان "قلب نظام الاستشعار الملون الخاص بنا هو البكتيريا نفسها...فهي تعيد إنتاج نفسها...مما يجعل العملية برمتها رخيصة حقا." وقال فان دير مير الذي عرض بحثه في اجتماع لجمعية علم الاحياء المجهري العام في دبلن بايرلندا إن علماء اختبروا البكتيريا بنجاح في قياس مجموعة متنوعة من الملوثات الضارة باستخدام جهاز تسجيل ضوئي بسيط. وأضاف أن أبرز مشكلة تتعلق بتحديد تسربات النفط وغيره من المواد السامة هي أن الكثير من المواد الكيميائية الأكثر خطورة لا تذوب في الماء مما يجعل مسألة رصدها أمرا صعبا. وبدلا من ذلك فإن هذه الملوثات تنزع الى الالتصاق بالصخور والطيور البحرية والمحار حيث يمكنها أن تبقى لسنوات عدة. وقال إن التقنية الجديدة بخلاف الطرق الحالية لا تحتاج الى مواد كيميائية لتحديد مصدر التسربات كما أنها صديقة للبيئة. رئيس الفرنسي الذي بدأ مسيرته السياسية الخاصة من فتاة يهودية تنتمي لأسرة أسست واحدة من أكبر سلاسل متاجر التجزئة في فرنسا. وأصبح جان اسما مألوفا في فرنسا منذ أن لعب دورا مهما في دعم المرشح الرئيسي لحزب يمين الوسط ليخلف والده كرئيس لبلدية ضاحية نيويي سور سين الغنية في باريس ثم تخلى عنه. ومنذ ذلك الحين انتخب الابن الثاني للرئيس الذي يدرس القانون لمنصب المستشار المحلي في معقل والده السابق وحصل على منصب زعيم مجموعة حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية الذي ينتمي الى يمين الوسط في مجلسه الإقليمي وهو منصب له نفوذ. قال جان للصحفيين إنه تزوج من جيسيكا سيباون دارتي التي أسست عائلتها سلسلة متاجر (دارتي) التي تعد واحدة من اكبر سلاسل متاجر التجزئة المتخصصة في الالكترونيات بفرنسا في مقر بلدية نيويي مساء الاربعاء. وأعلن جان نجل الرئيس الفرنسي من زوجته الاولى خطبته لجيسيكا في يونيو حزيران الماضي. ونفى تكهنات أنه ينوي التحول الى اليهودية. وشاهد مراسل لرويترز جان وهو يصل الى مقر البلدية مرتديا بزة سوداء وقميصا أبيض. وقام بتحية المدعوين ومن بينهم عمه وجدته أمام المقر قبل الزفاف ثم خرج بعد ثلاث ساعات. وتذكر الظروف التي اقيم فيها حفل الزفاف بعد ظهيرة يوم عمل رسمي ووصول العديد من المدعوين من الباب خلفي لتحاشي الصحفيين بزفاف ساركوزي الاب على المغنية وعارضة الازياء السابقة كارلا بروني قبل سبعة أشهر. وكان ذلك الزفاف الذي احتفل به في حفل مدني بسيط أقيم في قصر الاليزيه هو ثالث زفاف لساركوزي وتم بعد اربعة اشهر فقط من انفصاله عن زوجته سيسيليا التي تزوجها لمدة 11 عاما