اكتشف خبراء الأثار تمثالا لبوذا طوله 19 مترا وعشرات من القطع الأثرية الأخرى وسط أفغانستان قرب تمثالين كبيرين حطمتهما حكومة طالبان قبل سبعة أعوام. وصرح مسئول أفغاني- الاثنين- أن الفريق كان يبحث في الأصل عن تمثال ضخم لبوذا في الوضع الراقد يعتقد أن أحد الزوار الصينيين شاهده قبل عدة قرون حين وجد القطع الأثرية في إقليم باميان بوسط أفغانستان. وقال مستشار بوزارة الثقافة والإعلام الأفغانية " اكتشف في الإجمالي 89 قطعة أثرية منها عملات نقدية وقطع فخارية وتمثال طوله 19 مترا". وذكر أن التمثال وهو في وضع نائم متضرر بشدة. وقال إن القطع الاخرى من بقطريان وهي مقاطعة في القسم الشمالي من افغانستان ومن الحضارات الإسلامية والبوذية. ويقع اقليم باميان على طريق الحرير القديم ويربط بين الشرق والغرب وكانت مركزا بوذيا نشطا حيث كان الرهبان يعيشون في كهوف. وصرح المستشار بأن الكشف الجديد أثار الأمل في العثورعلى تمثال لبوذا قال الزائر الصيني إن طوله 300 متر ويرقد في باميان. وفي إبريل / نيسان قال علماء إنهم عثروا في كهوف قرب تمثالي بوذا المدمرين في باميان على أدلة دامغة على أول لوحات زيتية في العالم ترجع إلى مئات السنين قبل ظهور اللوحات الزيتية في أوروبا. وذكروا ان عينات هذه اللوحات ترجع إلى القرن السابع الميلادي بينما لم يضف الزيت إلى الألوان في أوروبا إلا في القرن الثالث عشر ولم تستخدم الألوان الزيتية في أوروبا على نطاق واسع حتى اوائل القرن الخامس عشر. (رويترز)