تحول موقع اكبر تمثالين لبوذا فى العالم الذى كان مسرحا للتأمل الى مكان ذو الفجوة الواسعة يملؤها الغبار والضجيج وقطع من الحجارة اضافة الى اشارات تنبه الى ضرورة ارتداء قبعات سميكة. حيث تم نقل قطع هائلة من حطام التمثال بواسطة جرافة ضخمة بعدما وضعت عليها علامات محددة، الى مخزن سري على حافة الموقع علما بان القطع الأخرى التي يصل وزنها الى 25 طنا او اكثر، فجرى نقلها سابقا بواسطة رافعة. وفى موقع آخر يمثل تمثالا اصغر لبوذا يصل ارتفاعه الى 38 مترا ثمة اجراءات عاجلة تهدف الى حماية قطع التمثال ودعم جدران الجرف الصخري التي اضعفتها التفجيرات التي قامت بها حركة طالبان لتدمير التمثالين قبل سبعة اعوام. يذكر ان تلك التماثيل قد بنيت فى القرن السادس قبل الميلاد عندما كانت منطقة باميان مركز تجارة بوذيا ،عبر القرون عانى التمثالان من دمار شديد لكن طالبان التي تتبنى سياسة معادية للتماثيل هي التي اجهزت عليهما.