جدل حول إرسال جنود نمساويين إلى أفغانستان

مقتل جنديين من إيساف أحدهما بريطاني
أثار احتمال إرسال جنود نمساويين إلى أفغانستان جدلا واسعا، حيث نشرت صحيفة "كورير" النمساوية - الصادرة بتاريخ الجمعة- أن حلف شمال الإطلسي يسعى إلى إقناع المسئولين النمساويين لإرسال 150 جنديا ومدرعات لتعزيز القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن في أفغانستان (إيساف).
من جهته، كان قد نفى وزير الدفاع النمساوي نوربرت دارابوس هذا النبأ الخميس، لكن رئيس تحرير الصحيفة كريستوف كوتانكو أكد أن معلوماته موثوقة.
وتلتزم النمسا الحياد، لكن تربطها "شراكة من أجل السلام" مع الحلف الأطلسي، وتنشر جنديين في أفغانستان ليس في ميدان المعركة.
ووضعت النمسا في الماضي وحدات من الجيش في تصرف إيساف في 2002 و2005، ولكن بصورة موقتة.
وذكر وزير الدفاع في بيان "لن يكون هناك تدخل جديد فقد قلت هذا بوضوح للولايات المتحدة وداخل هيئات السياسة الدفاعية في الاتحاد الأوروبي" في وقت تخوض النمسا حملة للانتخابات التشريعية المبكرة في 28 أيلول/سبتمبر.
ويسعى الحلف الأطلسي إلى تعزيز قواته في مواجهة تصعيد المواجهات مع طالبان الذين أطيح بحكمهم في 2001.
وينتشر 70 ألف جندي أجنبي في إطار إيساف تحت قيادة الأطلسي.
مقتل جنديين من إيساف أحدهما بريطاني
صرحت وزارة الدفاع البريطانية الخميس أن جنديا بريطانيا قتل في انفجار قنبلة على جانب الطريق أثناء قيامه بدورية بجنوب أفغانستان ليرتفع عدد القتلى منذ عام 2001 إلى 117 جنديا بريطانيا.
وقال متحدث باسم القوات البريطانية في أفغانستان "هذه خسارة مأساوية سيشعر بها جميع العاملين في القوة."
كما قُتل جندى آخر من إيساف، ولم تُصرح بجنسيته، حيث لا تعلن إيساف معلومات عن الضحية إلا بعد أن تعلن السلطة الوطنية- التابع لها الضحية- بمعلومات عن فقيدها.
(ا ف ب) ، (رويترز)