قال الفنان عمرو دياب أنه يشارك فى مهرجان جرش بالأردن منذ عام 1989 وفى حال ثبوت اتهام المهرجان بالتطبيع فإنه لن يشارك فيه أبدا لأنه ضد كل أنواع التطبيع مع إسرائيل التي عاني بسببها التهجير من بلده بورسعيد أثناء الحرب والتي تقتل الفلسطينيين يوميا. وقد اتت هذه التصريحات "السياسية" للنجم الغنائي الشهير فيما تواصلت انشطته الفنية اذ احتفلت شركة روتانا للإنتاج الفني بتجديد التعاقد معه على إنتاج وتوزيع ألبوماته الغنائية الجديدة لفترة مقبلة بعد انتهاء عقده الأول الذي ينتهي في أغسطس المقبل. وصرح سالم الهندي رئيس روتانا "إن التعاقد الجديد أنهى الشائعات والأقاويل وأنه سيكون استكمالا لمسيرة تعاون مع النجم عمرو دياب " مشيرا إلى أن دياب "باق باق في روتانا". وقال عمرو دياب أن البعض يعتبره بعيدا عن الإعلام في السنوات الأخيرة وأنه لا ينكر ذلك لكنه يرى أن من حقه التفرغ لعمله حتى يقدم لجمهوره أفضل ما لديه لأنه ليس من هواة الظهور المتكرر دون أن يكون لديه ما يقوله. وأوضح أنه سيصدر ألبومه الجديد في كانون أول ديسمبر المقبل حيث سيتم تصوير أغنيتين منه على الأقل من انتاج روتانا مشيرا الى تاجيل حفل خيرى بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية إلى نهاية العام يخصص دخله بالكامل لبناء المدارس تحت رعاية السيدة سوزان مبارك. وقال دياب إنه انتهى من برنامج تليفزيوني يرصد فيه مسيرته مع الغناء على مدار العشرين عاما الماضية والتغيرات التي طرأت على المجتمع خلال تلك السنوات اقتصاديا وسياسيا وفنيا وسيعرض حصريا على قنوات روتانا. واعرب دياب عن نيته العودة الى السينما، مشيرا الى انه لم يتم بعد الإتفاق على عمل سينمائي محدد وإن كان العقد مع روتانا يتيح مشروعات فنية، كاشفا أن هناك مشروعات سينمائية مع المنتج عماد الدين أديب لكنه لم يتم توقيع أي تعاقد بينهما حتى الأن. وقال سالم الهندي إن السينما باتت أولوية بالنسبة لروتانا وإنهم كشركة انتاج ينتظرون من عمرو فكرة لفيلمه الجديد للتفاوض عليها والبدء في تنفيذها. ونفى دياب ما تردد من شائعات حول مسئوليته عن تسريب ألبومه الأخيرمتسائلا "كيف يتصور أحد أنني يمكن أن أسرب ألبومي ولحساب من أخسر مبيعاتي وأتسبب في خسارة فادحة لشركة الإنتاج التي أسعى للتعاقد معها مجددا". وقال دياب انه يرتبط بعلاقة مودة مع عدد من المطربين الشباب متمنيا لهم النجاح لأنهم يقدمون أعمالا جيدة. (د ب أ)