الافراج عن 20 الف سجين الرهائن البريطانيون على قيد الحياة قدم رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أربعة مرشحين لشغل وزارات التيار الصدري الشاغرة في الحكومة العراقية منذ أكثر من عام. صرح النائب عن الائتلاف العراقي الموحد عباس البياتي الأحد أن "رئيس الحكومة أجرى مراجعة شاملة لعدد كبير من السير الذاتية الخاصة بالمرشحين لشغل حقائب التيار الصدري الشاغرة واستقر الرأي على أربع شخصيات". وأضاف البياتي أن "الأسماء قدمت من قبل الحكومة إلى مجلس النواب ، وسيتم خلال الأيام القليلة المقبلة عرضها على مجلس النواب للتصويت عليها بعد تسلم السير الذاتية المفصلة حتى تتم استضافتهم بجلسة خاصة لمنح الثقة". وبحسب مصادر عراقية فإن أسماء الوزراء التي تم إرسالها إلى البرلمان لشغل الوزارات الشاغرة هم: عامر عبد الجبار لوزارة النقل، وخلود عزارة المعجون لوزارة الدولة لشئون المحافظات، وسالم باقر لوزارة السياحة والآثار وثامر جعفر الزبيدي لوزارة الدولة لشئون المجتمع المدني. كان التيار الصدري المقرب من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قد سحب وزراءه الستة من الحكومة العراقية قبل أكثر من عام. مقتل 15 فى تفجير انتحاري قالت الشرطة العراقية ان خمسة عشر شخصا على الاقل قتلوا واصيب 35 حين فجرت مهاجمة انتحارية نفسها خارج مبنى محكمة شمالي بغداد يوم الأحد. وأضافت أن الهجوم وقع في بعقوبة عاصمة محافظة ديالى حيث يسعى مسلحو تنظيم القاعدة السني الى اذكاء التوترات. الافراج عن 20 الف سجين من جهة اخرىقال عبد الستار البيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الاعلى الاحد إن المحاكم العراقية أصدرت أوامر بالافراج عن نحو 20 ألف سجين بموجب قانون عفو شامل يمثل ركيزة للجهود الرامية الى المصالحة بين الشيعة والسنة العرب في البلاد. وكان القانون مطلبا منذ فترة طويلة للاقلية من العرب السنة الذين كانوا يهيمنون على البلاد في عهد صدام حسين. وأقر القانون في فبراير/ شباط. ومعظم السجناء الذين اعتقلوا في السنوات الاخيرة من العرب السنة المتهمين بالضلوع في أعمال مسلحة ضد قوات الامن بعد الاطاحة بصدام في الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للبلاد عام 2003 الرهائن البريطانيون على قيد الحياة من جهة أخرى، أعلن مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي أن الرهائن البريطانيين الخمسة الذين اختطفوا في بغداد قبل عام.. لا يزالون "على قيد الحياة"، مؤكداً أن السلطات العراقية تعرف مكان احتجازهم. وقال الربيعي: "لدينا معلومات جيدة جداً أنهم ما زالوا على قيد الحياة، ونعرف تقريباً المكان الذي يوجدون فيه وأضاف أن السلطات العراقية لا تريد استخدام القوة في معالجتها لهذه القضية "كي لا نعرضهم للخطر". يشار أن الخاطفين بثوا شريطي فيديو عن البريطانيين الخمسة قالوا فيهما إنهم ينتمون إلى "المقاومة الشيعية الإسلامية في العراق وطالبوا في أحد الشريطين بانسحاب القوات البريطانية من العراق ، وفي الشريط الثاني طالبوا بإطلاق سراح تسعة عراقيين معتقلين لدى القوات البريطانية. (د.ب.أ / أ.ف.ب)