التقى موفدان فرنسيان الأحد في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد في إطار دفع جهود استئناف الاتصالات بين باريس ودمشق بعد توتر حول موضوع لبنان. وقد التقى كل من "جان دافيد لوفيت" المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي ساركوزي و"كلود جيان" الأمين العام لقصر الأليزيه في وقت لاحق وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وتأتي هذه الزيارة غداة دعوة وجهتها فرنسا والولايات المتحدة إلى إقامة علاقات دبلوماسية "كاملة" بين سوريا ولبنان ، مع إجراء باريس لاتصالات مع دمشق. ولم يتم الإدلاء بأي تصريحات على الفور حول محادثات الموفدين الفرنسيين في سوريا. الجدير بالذكر أن ساركوزي علق الاتصالات السياسية مع سوريا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، متهماً دمشق بتعطيل انتخاب رئيس جديد للبنان. (أ.ف.ب)