أعلن سليم لوني المتحدث باسم رئيس الوزراء الكيني أن كافة ركاب الطائرة الخفيفة التي تحطمت جنوب غرب البلاد اليوم الثلاثاء قد قتلوا وعددهم أربعة أشخاص. واستبعد لوني احتمال أن تكون الطائرة قد أسقطت بفعل فاعل مشيرا أن الأحوال الجوية السيئة وهطول الأمطار بغزارة في منطقة الحادث قد يكون سببا في وقوعه. وأكد المتحدث الكيني أن وزير الطرق كيباليا كونيس ومساعدة وزير الشئون الداخلية لورنا لابوسو وهما من القادة السياسيين في منطقة "الوادي المتصدع" ومشاركين في عملية المصالحة الوطنية هناك كانا على متن الطائرة واصفا الحادث بأنه مأساة للبلاد ويسدد صفعة قوية لجهود المصالحة. وأوضح أن هذين المسئولين كانا في طريقهما إلى مقاطعتهما بمنطقة الوادي المتصدع في غرب كينيا مشيرا أن الطائرة كانت تحمل أيضا على متنها شخصين آخرين هما قائدها وحارس أمن. و قد انضمت لابوسو مؤخرا ولأول مرة إلى البرلمان الكيني ويبدو أنها كانت في طريق عودتها من دائرتها الانتخابية بعدما حضرت احتفالا تقليديا مع ناخبيها. والطائرة من طراز (سيسنا) وتضم ستة مقاعد موضحا أن هناك أنباء عن مقتل بعض الركاب جراء الحادث. (أ ش أ)