كشفت كيميائية سعودية فى بحث جديد أن ألبان الإبل تساعد على الشفاء من أمراض التقرحات فى المعدة ومشكلات تصلب الشرايين كما أنها تعمل على تقوية عضلة القلب لدى الأطفال فضلا عن فعاليتها فى منع حدوث السرطانات المختلفة, وأوصت بإدخال هذا الحليب ضمن الوجبات اليومية. وقالت الدكتورة سيدات عبد المجيد وهى عضوة بهيئة التدريس فى قسم الكيمياء بكلية العلوم للبنات بالدمام فى تصريحات لها الجمعة إن الدراسات العلمية الحديثة عن حليب الإبل توصلت إلى أنه يعتبر علاجا فعالا لمرضى قرحة الإثنى عشر ويمنع حدوث السرطانات المختلفة. وأكدت البحوث فعاليته فى منع حدوث السرطانات المختلفة فى الحيوانات المخبرية والإنسان بسبب فعاليته فى منع تكوين مركبات "النتروسامينات" فى الجسم المسؤولة على إحداث السرطانات. وأوضحت الباحثة السعودية أنه تم اكتشاف بروتين خاص فى حليب الإبل له فعالية مشابهة لعمل هرمون الأنسولين وبتركيز 40 وحدة لكل لتر حليب, كما لوحظت قابلية الحليب التقليل من نسبة الكوليسترول فى الجسم, الأمر الذى يمنع حدوث تصلب الشرايين التى تسبب اصابة الإنسان بأمراض القلب. وأوضحت أن حليب الإبل مقوى للجسم والبصر ويتميز باحتوائه على نسبة بروتين عالية حيث تبلغ نسبة الكازين - وهو البروتين الرئيسى فى الحليب - 70%, مضيفة أن بروتين حليب الإبل قريب من حليب الأم لدى الإنسان. وجدير بالذكر أن ابن سينا ذكر فى كتابه الشهير" القانون" أن -لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصية، وأن هذا اللبن شديد المنفعة فلو أن إنساناً أقام عليه بدل الماء والطعام شفي به، وقد جرب ذلك قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك فعفوا- أ ش أ