قفزت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أكثر من دولارين لتصل إلى مستوى قياسي فوق 129 دولارا للبرميل الثلاثاء مدفوعة بضعف الدولار وتوقعات جديدة بارتفاع الأسعار وقرب حلول أجل عقد أقرب استحقاق تسليم يونيه/ حزيران يدعمها تجدد المخاوف من تعطل الإمدادات وتصريحات تشير إلى رفض منظمة أوبك زيادة الإنتاج في اجتماعها المقبل. فقد ارتفع سعر عقود النفط الأمريكي الخفيف لأقرب استحقاق شهر يونيه/ حزيران 1.95 دولار أي ما يعادل 1.53 % مسجلا 129 دولارا للبرميل. وعلى صعيد خام القياس الأوروبي بلغ سعر مزيج برنت مرتفعا قياسيا مسجلا 126.35 دولار للبرميل. وأعاد رئيس منظمة أوبك شكيب خليل رئيس منظمة أوبك التأكيد على التصريحات الأخيرة للمنظمة من أنه على الرغم من الأسعار القياسية إلا أن أسواق النفط تتلقى إمدادات معروض جيدة، وألقى باللوم في ارتفاع الأسعار على المضاربة وضعف الدولار وعوامل الجغرافيا السياسية. وقال خليل إن المؤشرات تظهر عدم نقص المعروض مضيفا أن أوبك لن تعقد اجتماعا طارئا قبل سبتمبر، وأن الإنتاج لن يرتفع على الأرجح عندئذ. وجاء ارتفاع الأسعار رغم تصريحات وزير النفط السعودي علي النعيمي الجمعة أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم رفعت إنتاجها من الخام 300 ألف برميل يوميا للوفاء بالطلب وتعويض تراجع الإمدادات من منتجين آخرين. (رويترز)