يعتزم المخرج الأمريكي الشهير مايكل مور تقديم جزء جديد لفيلمه التسجيلي الناجح "فهرنهايت 9 /11 الذي عرض عام 2004 والذي انتقد فيه إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش وحقق أعلى إيرادات لفيلم تسجيلي على الإطلاق. وقالت جهة إنتاج الفيلم لمجلة "هوليوود ريبورتر" المتخصصة في أخبارالسينما إن مور يعتزم هذه المرة إلقاء الضوء على دورالولاياتالمتحدة في العالم منذ تولي بوش الحكم في بداية عام 2001 . ونسبت المجلة إلى نيك ماير رئيس شركة "باراماونت" المنتجة للفيلم إن الجزء الثاني سيدور حول "ما يحدث في العالم حاليا ومكانة أمريكا فيه".وأضاف التقرير أن الفيلم الجديد من المقرر عرضه في دور السينما العام المقبل. يذكر أن مور قد فاز بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان عام 2004 عن فيلمه الذي استعرض هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة وما تبعها من شن واشنطن ما سماه بوش "الحرب على الارهاب". وحقق الفيلم إيرادات كبيرة في دور السينما الامريكية وصلت لاكثر من 100 مليون دولار في حين تجاوزت إيراداته 222 مليون دولار على مستوى العالم وكان أول فيلم تسجيلي يفوز بجائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان منذ عام 1956. ويشار إلى أن أحدث أفلام مايكل مور كان فيلم "سيكو" الذي عرض العام الماضي وهو فيلم تسجيلي يدور حول نظام الرعاية الصحية في الولاياتالمتحدة. (د ب أ)