قال مسئول بمحطة توليد الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة إن نقص الوقود أدى إلى إغلاق المحطة ليغرق معظم القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الظلام. وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه "سنغلق المحطة لأن الوقود نفد منا.. لا نستطيع تلبية الطلب على الكهرباء." وواجه قطاع غزة نقصا في الوقود في الشهور الأخيرة بسبب القيود التي فرضتها إسرائيل على الإمدادات. ويمول الاتحاد الأوربي شحنات الوقود للمحطة التي تمد 800 ألف من سكان القطاع وعددهم 1.5 مليون نسمة بالكهرباء. وذكر مسئول إسرائيلي أن شحنات الوقود ستستأنف يوم الأحد مضيفا أنه لم تسلم أي شحنات لأيام قليلة بسبب الاحتفالات بمناسبة قيام دولة إسرائيل وبسبب تكرار الهجمات بقذائف المورتر التي ينفذها نشطاء على منطقة الإمداد. وأضاف أن النشطاء يواصلون إطلاق قذائف المورتر على مستودع ناحال عوز على الحدود الإسرائيلية بشكل شبه يومي. وذكر متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت أن حماس قطعت الكهرباء عمدا حتى تؤجج المشاعر المعادية لإسرائيل في قطاع غزة. في نفس الوقت أعلنت سرايا القدس الجانح العسكري لحركة الجهاد الإسلامى في فلسطين السبت مسئوليتها عن قصف مستوطنة سديروت شمال قطاع غزة بصاروخين من طراز قدس. من جهتها قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن صاروخا فلسطينيا سقط على محطة توليد الكهرباء في سيدروت مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن جزء كبير من سكان المستوطنة. (رويترز)