اعلن وزير التضامن الاجتماعي المصري الدكتور علي المصيلحي ان الدولة ستضيف 17 مليون مواطن على الاقل الى حاملي بطاقات التموين لتخفيف اثر الزيادة في اسعار الغذاء كما ستضاعف كمية الارز التي توزع ضمن الحصص التموينية. وصرح المصيلحي بأن عدد المواطنين المؤهلين للحصول على حصص غذائية مدعمة سيرتفع الى 55 مليونا أي أكثر من 70 في المئة من سكان البلاد. وقال الوزير في مقابلة مع رويترز الخميس ان موعد اغلاق تسجيل أفراد جدد للحصول على البطاقات هو 30 يونيوحزيران وقد تقدم حتى الان نحو 17 مليون مواطن مما يعني تغطية حوالي55 مليون شخص. وذكر المصيلحي ان البطاقات الجديدة ستكلف الحكومة 7ر1 مليار جنيه في السنة المالية 2008-2009 التي تبدأ أول يوليو تموز. ويحق لحملة بطاقات التموين شراء 2 كيلوجرام من الارز أي ضعف الكمية التي كان مسموحا بها في السابق و2 كيلوجرام من السكر و5ر1 كيلوجرام من الزيت و50 جراما من الشاي للفرد الواحد شهريا مقابل 15 جنيها مصريا، وقال المصيلحي ان هذه الكمية تكفي أسرة من أربعة أفراد. واضاف المصيلحي أن مصر زادت أيضا كمية الخبز المدعم المتاحة هذا العام من خلال زيادة كمية الدقيق للافران بنسبة خمسة بالمئة واتخاذ اجراءات صارمة ضد التجارة في الدقيق بالسوق السوداء. واشار وزير التضامن الاجتماعي ان ما بين 75 و80 في المئة من المصريين يعتمدون على الخبز المدعم في غذائهم اليومي وان مصر تنتج 220 مليون رغيف يوميا. وشراء الخبز متاح للجميع في مصر بصرف النظر الى الوضع الاقتصادي. وكان الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى قد اعلن في وقت سابق الخميس عن تحمل الدولة فارق الزيادة فى أسعار السولار الذى يستخدم فى منظومة انتاج الخبز المدعم حرصا على ثبات سعره الحالى بخمسة قروش وإتاحته فى كافة المناطق للمواطنين بالتنسيق مع المحافظين. وقال الدكتور المصيلحى - خلال الاجتماع الطارىء للجنة العليا للمخابز الخميس - إن التكلفة الإجمالية للزيادة فى سعر السولار تبلغ 2 مليون جنيه شهريا ستتحملها الخزانة العامة للدولة. وشدد وزير التضامن الاجتماعى على ضرورة التنسيق مع المحافظين فى الرقابة على المخابز لمنع تسريب الدقيق المعدم والاهتمام بمواصفات وجودة الخبز المنتج. (رويترز - أ ش أ)