من قبل تحدى نجم كرة القدم البرازيلي رونالدو في ثقة كبيرة جميع من تنبأوا له بان إصابته الخطيرة في ركبته اليمنى ستعلن نهاية مشواره بالملاعب وقال وقتها "لقد أصيب المحارب ولكنه لم يمت بعد"، لكنه ألمح أن الاعتزال أمر وارد في كرة القدم. وبين حديثه عن الاعتزال وأول ظهور دولي له في مبارة ضد الأرجنتين عام 1994 رحلة طويلة من الانتصارات والمشاركات القوية وعدد قليل من الاخفاقات لكنها سببت ألماً شديداً لمحبي نجوم السامبا. رونالدو لويز نازاريو دي ليما وُلد عام من مواليد 22 سبتمبر/ أيلول 1976 بدأ مسيرته الكروية مع نادي " تنس كلوب فاليقيور " بمباراة اختير فيها كحارس للمرمى, لكنه أصبح فيما بعد "المرعب والمخيف" لحراس المرمى. ورغم أن أكلة رونالدو المفضلة هي الاسّباجيتي مع صلصة الطماطم و السمك مع الأرز إلا إنه أمام حرصه على مواصلة الطريق الصعب إلى "النجومية" حرص على المحافظة على رشاقته التي تتناسب مع طوله البالغ 1,83 متر. وكانت أول اهدافه مع المنتخب الوطني : 4-5-1994 البرازيل - أيسلندا 3 - 0 (كان في الثامنة عشرة فقط ). اما الرياضيون المفضلون : بيتي سامبراس، في التنس ، مايكل جوردان في كرة السلة ،وأفضل أصدقاؤه الرياضيون : مايكل شوماخر سائق الفورميلا 1 .كما تربطه علاقة قوية مع كل من زين الدين زيدان ، وديلبييرو ، وفييري ، بالاضافة لزملائه بالمنتخب روبرتو كارلوس وريفالدو. بداية المسيرة: بدأ رونالدو مسيرته الكروية مع نادي " تنس كلوب فاليقيور " بمباراة اختير فيها كحارس للمرمى لكنه أخيراً لعب كمهاجم وهو معجب بهذا المركز ، ولحظة تسجيله لأي هدف يعتبرها رونالدو من أفضل لحظات حياته ، وقد حان الوقت إلى أن يلعب رونالدو مباراة ضد فريق " فاسكو دي جاما " العريق ولم يكتفي بهذا الشيء فقط بل قاد فريقه للفوز على فريق " فاسكو دي جاما " وقد اكتشفه أحد أعضاء نادي " سوشيال راموس " الذي نجح في ضم " رونالدو " إلى ناديه وكان " رونالدو " يبلغ من العمر 13 عاماً وكان يمارس " فوتبول دي سالاو " كرة القدم في الساحات المغلقة مع نادي " سوشيال راموس " وكرة القدم في الملاعب المفتوحة مع نادي " ساو كريستوفاو " وقد كان أفضل مهاجم في كلا البطولتين وبعدها خيّر بين الناديين فاختار نادي " ساو كريستوفاو " . و بقى رونالدو مع فريق راموس فترة من الزمن سجل خلالها 166 هدفاً . أخيراً حصل رونالدو على فرصته الحقيقية للاحتراف حيث احترف مع نادي ساو كريستوفا مقابل عقد يعادل 7500 $. و في أول مباراة له مع هذا النادي سجل رونالدو ثلاثة أهداف كانت كافية للمدرب لمنح هذا اللاعب الناشئ فرصته الأساسية مع الفريق . فسجل رونالدو مع هذا النادي 54 هدفا في 36 مباراة . و علق مدرب الفريق آنذاك سامبايو : (( عندما كان الفريق يواجه أوقات صعبة في المباراة ، كنت أطلب من لاعبي فريقي تمرير الكرة لرونالدو الذي كان يتكفل بالباقي )) . و بعد هذا التألق ، أتيح لرونالدو الانضمام لأول مرة للمنتخب البرازيلي للناشئين الذي شارك في كأس أمريكا الجنوبية تحت 17 و التي أقيمت في كولمبيا , و كان تألقه ملفتا لنظر الأندية الكبيرة في البرازيل بعد أن حصل على لقب هداف البطولة برصيد ثمانية أهداف . وتلقى عرضا من ناديه المفضل فلامنجو ، إلا إنه إضطر لرفض العرض بسبب عدم تمكنه من دفع قيمة المواصلات التي تنقله لفلامنجو الذي كان يبعد عن منزله بعدة كيلو مترات . وانضم لنادي كروزيرو بمبلغ 30000 جنيه، وعلق المسؤولين عليه في كروزيرو عند رؤيته : " حتى هذه المهارات لم يكن يفعلها بيليه عندما كان في سنه السادسة عشر . ولقد وفر كروزيرو لرونالدو كل سبل النجاح ، فلم يبخل رونالدو على ناديه الجديد فسجل 49 هدفا في 50 مباراة و حطم رقم بيليه بيليه ( احرز 41 في 50 مباراة) . و في احدى المرات احرز رونالدو 5 اهداف في مباراة واحدة . فمنحه النادي منزلا جديدا بالقرب من مقر النادي بالإضافة لزيادة راتبه .و ما أن إستلم أول راتب له حتى توجه لصاحب المحل الذي تعمل به والدته و أخبره بأنها لم تعد تحتاج للعمل و إنها ستبقى في المنزل . و كان مجموع اهدافه مع كروزيرو 58 هدف في 60 مباراة و من بين هذه الاهداف هدف رائع في كاس ليبرتادورس على فريق بوكا جونيورز حيث راوغ رونالدو ثلاثة مدافعين و ضم اليهم الحارس ليحرز هدفا اقل ما يقال عنه انه رائع . اشترك " رونالدو " مع المنتخب الوطني البرازيلي الأول وهو في عامه ال 17 وكانت أول مباراة له مع المنتخب الأرجنتيني وهذا ما ذكّر العالم بالأسطورة السابقة " بيليه " الذي التحق بالمنتخب الوطني البرازيلي الأول وهو في عامه ال 17 وكانت أول مباراة له مع المنتخب البرازيلي ضد الأرجنتين أيضاً ويذكر بأن " رونالدو " كان قد شارك في آخر عشر دقائق من عمر مباراة " البرازيل × الأرجنتين " حين حل محل المهاجم " بيبيتو " وكان يتمنى بأن يكون " زيكو " جديد . وجاء مونديال عام 1994 م وكان " كارلوس البرتو باريرا " هو مدرب المنتخب البرازيلي الذي اختار " رونالدو " من ضمن تشكيلة ال 22 لاعباً المشاركين في هذه البطولة. أما أول أهدافه مع المنتخب فكان في تاريخ 4-5-1994 أمام أيسلندا و بعدها اختير في تشكيل المنتخب البرازيلي المشارك في كاس العالم في اميركا و لم يشارك رونالدو الا لبضع دقائق و لكنه شارك منتخب بلاده الفرحة بالفوز بكاس العالم و بعدها شارك رونالدو مع المنتخب في يطولة امبرو للمنتخبات و احرز هدفا رائعا على انجلترا في ملعب ويمبلي و في نفس العام شارك منتخب بلاده في المباراة الودية امام الاوروجواي و قدم مستوى جيد و احرز هدفي منتخب بلاده ليخرج فائزا بنتيجة 2-0 . مشوار الاسطورة في اوروبا نادي " ايندهوفن " الهولندي: مع أن " رونالدو " لم يشارك في بطولة كأس العالم في الولاياتالمتحدة عام 1994 م إلا أن نادي " ايندهوفن " الهولندي نجح في ضم " رونالدو " إلى فريقه وهو نفس الفريق الذي بدأ به اللاعب الكبير " روماريو " مسيرته الكروية الحافلة بالانجازات والأهداف ،، وبدأ رونالدو مسيرته في نادي " ايندهوفن " وقد سمي في الفريق ب " رونالدينو " أي رونالدو الصغير وذلك لأن النادي في ذلك الوقت كان يضم مدافع برازيلي اسمه " رونالدو " وبعد هذا تعاقدت شركة " نايك " مع " رونالدو " وأخيراً تحقق حلمه في لبس حذاء " نايك " ،، ويذكر بأن " رونالدو " كان قد عانى من بعض المشاكل المتمثلة في أن " اللغة الهولندية صعبة " و " الطقس " و " الأكل لم يكن جيداً " لكن مع هذا ف " رونالدو " أثبت أنه صفقة ناجحة فهو من أول مبارياته في الدوري الهولندي تمكن من تسجيل الأهداف وظل على هذا الحال إلى أن جاءت نهاية الدوري الهولندي وتوّج " رونالدو " بلقب هداف الدوري الهولندي وكان حينها يبلغ من العمر 18 سنة فقط !! ،، وبعد عام من نهاية كأس العالم و موسم ناجح لرونالدو مع ناديه " ايندهوفن " وبالتحديد في عام 1995 طلب منه تمثيل المنتخب البرازيلي في بطولة " كوبا أمريكا " لكن " زاجالو " مدرب المنتخب البرازيلي في ذلك الوقت قال بأنه صغير !! . بعد انقضاء ربيع عام 1995 م ذهب " رونالدو " إلى مدينة " ميلان " لمدة يومين للتنزه وللتسوق وهناك قابل " ماسيمو موراتي " رئيس نادي الانتر الذي كان وقع عقداً مع نادي " ايندهوفن " قبل شهور من نهاية الموسم يكون ل " ماسيمو موراتي " الحق في العلم بكل العقود والصفقات المعروضة على " رونالدو " لأنه كان يفكر في شراء " رونالدو " بعد أن يكتسب خبرة تمكنه من خوض مباريات " الدوري الايطالي " .واحرز رونالدو 12 هدف في 13 مباراة و كان مجموع اهدافه مع ايندهوفن في جميع المسابقات 55 هدف في 56 مباراة . و في عام 1996 شارك منتخب بلاده في دورة الالعاب الاولمبية و قدم مستوى رائع و حل مع منتخب بلاده في المركز الثالث ليحصل على الميدالية البرونزية و سجل رونالدو في هذه البطولة 5 اهداف و كان اسمه مع المنتخب هو ((رونالدينهو)) و السبب يعود الى انه كان يوجد لاعب اخر اسمه رونالدو في التشكيلة و هو اقدم من رونالدو . نادي برشلونة الاسباني: بعد انتهاء أولمبياد " أتلانتا 96 " التي حصلت فيها البرازيل على الميدالية البرونزية الأولمبية لكرة القدم انتقل " رونالدو " إلى " برشلونة " مقابل عقد يعادل 20 مليون دولار ،، ويذكر بأن " ماسيمو موراتي " كان يريد التعاقد مع " رونالدو " لكنه لم يرضَ بأن يدفع أكثر من 20 مليون دولار وبهذا انتقل " رونالدو " إلى " برشلونة " لعب " رونالدو " أول مباراة له مع ناديه الجديد " برشلونة " وكانت على كأس " خوان جامبر " التي تلعب سنوياً أما عن أول مباراة رسمية له مع " برشلونة " فقد كانت ناجحة تماماً ،، وقد سجل " رونالدو " هدفاً أقل ما يقال عنه بأنه خيالي وكان ذلك في مباراة برشلونة ضد نادي " كومبوستيلا " حيث استلم الكرة من نصف الملعب وتمكن من التلاعب بالمدافعين وسجل هدفاً اعتبر من الأروع في الدوري الاسباني لتلك السنة ،، وقدم موسماً رائعاً جداً مع برشلونة ،، وكان خلوقاً جداً داخل وخارج الملعب حتى أنه زار مستشفى للأطفال المصابين ب " اللوكيميا " . حيث احرز رونالدو مع برشلونة العديد من الاهداف وصل معدلها في الدوري الى 34 هدف في 37 مباراة ليتوج هدافا للدوري الاسباني و احرز رونالدو مع هذا النادي كاس ملك اسبانيا و كاس الكؤوس الاوروبية و وصل معدل مبارياته مع برشلونة الى 49 مباراة و احرز خلالها 47 هدف و نال رونالدو جائزة افضل لاعب في الدوري الاسباني و جائزة افضل لاعب اجنبي و جائزة الفيفا لافضل لاعبي العالم لعام 1996 و جائزة ثاني افضل لاعب اوروبي بعد ديسلر الالماني وهذا اللقب الذي أضافه إلى ألقابه الخاصة كان السبب الرئيسي في مطاردة كبار الأندية ل " رونالدو " وانتهت هذه المطاردة بفوز نادي " الانتر ميلان " الايطالي بتوقيع اللاعب وانضمامه إلى صفوف الفريق وكان ذلك في عام 1997 م وبعد هذا النجاح الذي حققه مع " برشلونة " انضم " رونالدو " إلى المنتخب البرازيلي المشارك في بطولة " كوبا أمريكا " التي أقيمت في بوليفيا وتمكن المنتخب البرازيلي من الفوز بهذه البطولة بعد أن فاز بكل مبارياته والفوز بنتيجة 3/1 على البلد المضيف " بوليفيا " في المباراة النهائية ،، واستطاع " رونالدو " تسجيل 7 أهداف خلال الست مباريات التي خاضها في هذه البطولة نادي إنتر ميلان الايطالي: وبعد أن أحب " رونالدو " نادي " برشلونة " وجماهيره و أحب المدينة نفسها اضطر مرة أخرى إلى مغادرتها حيث حط هذه المرة رحاله بمدينة " ميلان " وبالتحديد في أحد أنديتها العريقة " الانتر ميلان " مقابل " 27 مليون دولار " . ومن أول لحظة تمكن " رونالدو " من الفوز بمحبة جماهير نادي الانتر حيث انتظره لدى وصوله للميلان ما يقارب من 10 آلاف مشجع بالقرب من مقر النادي ،، وفي أول حصة تدريبية لرونالدو احتشد ما يزيد عن 10 آلاف مشجع لرؤية لاعب ناديهم الجديد " رونالدو " ،، وقد لبس " رونالدو " في ناديه الجديد رقم 10 لأن رقم 9 كان يلبسه اللاعب التشيلي " زامورانو " ،، ولعب رونالدو أول مباراة له مع " الانتر " في مباراة ودية ضد " مانشستر يونايتد " واحتشد أكثر من 50 ألف مشجع لمتابعة " رونالدو " في هذه المباراة التي أبلى فيها البلاء الحسن وفي إحدى مباريات " الانتر " ضد نادي " بياتشانزا " في الدوري الايطالي تمكن رونالدو من تسجيل ثلاثة أهداف وكان هدفه الثالث يشبه إلى حد كبير الهدف الذي سجله في مرمى " كومبوستيلا " وهو يلعب مع " برشلونة " ومن وقتها بدأ مشجعوا الانتر في تسمية " رونالدو " ب " فينومينون " و كاد رونالدو ان يحصل على لقب الكالتشيو في اول موسم له فيه و لكن كان لليوفي راي اخر و حل رونالدو في الترتيب الثاني للهدافين بعد اوليفر بيرهوف الالماني حيث احرز رونالدو 25 هدف في الكالتشيو و قدم للعالم افضل ما يتمنون من مراوغات و احرز رونالدو مع الانتر لقب كاس الاتحاد الاوروبي بعد تغلبه على لاتسيو بنتيجة 3 اهداف مقابل لاشئ و في هذه المباراة ابهر رونالدو العالم عندما راوغ الحارس ماركجياني بطريقة رائعة عندما رمى الحارس بجهة و ذهب في جهة اخرى و اختار النقاد هذه المراوغة كاجمل مراوغة في التسعينات، و لقن الانتر لاتسيو دراسا لن ينساه في فنون كرة القدم وتوج هدافا لهذه البطولة برصيد 6 اهداف وأقيمت في عام 1997 م مباراة ودية نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " جمعت بين منتخب نجوم العالم ومنتخب نجوم أوروبا و تمكن " رونالدو " في هذه المباراة من تسجيل هدفين رائعين من أروع أهداف المباراة كما صنع بعض من أهداف المباراة وكان هدفه الأول من أسرع الأهداف التي سجلت في تاريخ كرة القدم حيث سجله بعد 47 ثانية من بداية المباراة . و كان موسم 97-1998افضل مواسم رونالدو من حيث الالقاب الشخصية,فقد حصل رونالدوعلى جائزة افضل لاعب في العالم لعام1997 و جائزة افضل لاعب في اوروبا للعام نفسه و جائزة افضل لاعب في الدوري الايطالي و جائزة افضل لاعب اجنبي في الدوري الايطالي و جائزة افضل مهاجم في اوروبا و بهذا حقق رونالدو كل ما يتمناه أي لاعب في العالم من الالقاب الشخصية و كان مجموع اهدافه مع الانتر في مختلف المسابقات في موسمه الاول 42 هدف وبعد موسم حافل بالأهداف والانجازات حصل " رونالدو على جائزة " الحذاء الذهبي " لأفضل هداف في جميع البطولات الأوروبية لعام 1997 م و جائزة " الكرة الذهبية " لأفضل لاعب في العالم لعام 1997 م . اتجه " رونالدو " مع المنتخب البرازيلي إلى فرنسا لخوض نهائيات كأس العالم 1998 م . بداية النحس والأحزان لرونالدو وكان " رونالدو " في مونديال فرنسا 1998 م مع موعد مع مأساة كروية حيث وصل المنتخب البرازيلي إلى النهائي وخسرت " البرازيل " النهائي من المنتخب المضيف " فرنسا " بنتيجة كبيرة 3/0 وكان " رونالدو " قد أصيب ببعض التشنجات قبل المباراة النهائية بساعات قليلة وهذا ما جعل " زاجالو " يقرر بعدم خوض " رونالدو " للمباراة النهائية وسيدخل بدلاً عنه المهاجم " ادموندو " ولكن " رونالدو " جاء بصحبة دكتور المنتخب " توليدو " وقال رونالدو " أنا باستطاعتي خوض النهائي " وقد لعب المباراة النهائية لكنه لم يقدم ما كان متوقعاً منه ،، وسجل " رونالدو " 4 أهداف خلال المباريات التي خاضها في نهائيات مونديال " فرنسا 1998 م " . و نال جائزة افضل لاعب في البطولة الى جانب زيدان الفرنسي و حصل على جائزة افضل لاعب في اوروبا للعام 1998 رونالدو بصبحة سوزانا لقد مر رونالدو بعلاقات عاطفية كبيرة جدا، و من صفات رونالدو انه عاطفي كثيرا و من علاقات رونالدو العاطفية علاقته بعارضة الازياء البرازيلية سوزانا و التي اصبحت مذيعة في التلفزيون البرازيلي بعد عملها في عروض الازياء و قد اعجب بها رونالدو و اقام مهعا علاقة عاطفية بدات في عام 1997 و قد كانت هذه العلاقة فاشلة و السبب يعود الى ان سوزانا لم تكن تريد ان تكون حبيبة رونالدو!!بل لكي تاخذ ما تريد من الشهرة و قد اخذت سوزانا ما تريد من الشهرة و اكثر حيث اصبحت حديث الناس في كاس العالم في فرنسا . الجدير بالذكر ان سوزانا كانت محبة لكرة القدم و هذا ما قرب رونالدو منها اكثربعد هذه العلاقة اقام رونالدو علاقة اخرى مع ميليني دومينيجيز و هي الاخرى عارضة ازياء و من المعروف عنها شغفها بكرة القدم ايضا و بعد علاقة دامت لاكثر من سنة و بعد حمل ميليني من رونالدو و انجابها لطفل اسماه رونالدو باسم(رونالد)) و بعدها تزوج رونالدو من ميليني دومينيجيز , لكن علاقتها لم تدم لفترة طويلة. بعد نهاية نهائيات مونديال " فرنسا 1998 م " عاد " رونالدو " إلى ميلان وهناك قرروا تغيير رقم " رونالدو " من " 10 " إلى " 9 " وذلك بسبب انضمام " روبرتو باجيو " إلى " الانتر ميلان " ولهذا فإن " زامورانو " صمم له فانلة ووضع فيها رقم " 8 + 1 " ،، وبدأ الموسم وكان " رونالدو " يعاني من بعض الآلام في الركبة ولكنه استمر في اللعب ،، وكان هذا الموسم فاشل بالنسبة للمواسم السابقة حيث خسر " الانتر ميلان " من " مانشستر يونايتد " ليخرج من بطولة أبطال الدوري و يخسر من " بارما " أيضاً ويخرج من بطولة كأس ايطاليا و ينتهي الدوري الايطالي و " الانتر ميلان " في المركز التاسع ،، ولكن " رونالدو " استطاع تسجيل 14 هدف في 19 مباراة ،، والفوز بالكرة الفضية لثاني أفضل لاعب في العالم بعد أن حل خلف " زين الدين زيدان " صاحب المركز الأول ،، ومع نهاية الموسم ازدادت الآلام في ركبة " رونالدو " وعندها جاء أخصائي العلاج " فيليه " من البرازيل ليحاول تقديم العلاج ل " رونالدو " لكن كانت مشكلة ركبة " رونالدو " غاية في الصعوبة وكانت حالتها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم ،، عندها قام " رونالدو " باستشارة و ارتياد عيادة الطبيب الفرنسي " سايلانت " للعلاج . ومع أن ركبة " رونالدو " كانت تعاني من بعض المشاكل لكن هذا الشيء لم يمنع " رونالدو " من الفوز ببطولة " كوبا أمريكا " مع المنتخب البرازيلي والفوز بلقب هداف البطولة مناصفة مع مواطنه " ريفالدو برصيد 5 أهداف لكل منهما ولكن لقب أفضل لاعب في البطولة ذهب لزميله قي الفريق " ريفالدو " ،، وشارك " رونالدو " في مباراة " البرازيل " ضد فريقه السابق " برشلونة " ضمن احتفالات نادي " برشلونة " بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس النادي وانتهت المباراة بالتعادل 2/2 وقد سجل " رونالدو " هدفاً رائعاً وبعد فوزه ببطولة " كوبا أمريكا " بفترة انتقل " رونالدو " إلى الميلان ليلتحق بتدريبات الفريق لكي يكون جاهزاً لبداية الموسم ،، وبدأ الموسم بداية جيدة نوعاً ما حيث كان " رونالدو " لا يزال يعاني من آلام الركبة ولكنه كان في استطاعته اللعب وواصل اللعب حتى مباراة فريقه " الانتر " ضد " ليتشي " في تشرين الثاني 1999: تعرض رونالدو لالتواء في ركبته عندما توقفت ركبة " رونالدو " اليمنى عن الحركة عندها أحس بأن اصابته خطيرة جداً ولهذا ذهب إلى عيادة الطبيب الفرنسي " سايلانت " للعلاج ،، عندما سمع والده " نيليو " و أمه " سونيا " بهذا الخبر اتجهوا إلى فرنسا للاطمئنان على ولدهم " رونالدو " ،، وقرر الأطباء بعمل عملية لركبة " رونالدو " و هذا يعني بأنه سيغيب لمدة 4 شهور أخرى ،،وكان ذلك في 30 تشرين الثاني 1999 وتمكن " رونالدو " من تجاوز هذه المحنة والعودة للعب . المأساة.. حدث في يوم الأربعاء الثاني عشر،من أبريل سنة 2000 وفي الإستاد الأولمبي في إيطاليا بنهائي الكأس بين الإنتر ولازيو. حيث كانت المباراة النهائية ضمن بطولة كأس ايطاليا بين " الانتر " و " لاتسيو " وكان الاستعداد لهذه المباراة على أشده ،، وكان " رونالدو " على حسب رأي الطبيب الفرنسي " سايلانت " لا يستطيع اللعب أكثر من 20 دقيقة فقط ،، ولكن الفريق الطبي مع " نيلتون بيترون " و الطبيب " فولبي " قالوا بأن " رونالدو " يستطيع اللعب بدون أي مشاكل وكانت الجماهيرعلى مختلف ميولها منتظرة وبشغف كبير عودة رونالدو والذي دخل في الدقيقة السادسة والخمسون محل مهاجم رومانيا والانتر أدريان موتو. وعند هذة الحظة تلقى ترحيب دافيء من قبل ال60000من جماهير الانتر المتواجدة في الملعب وتعاطف وشوق جماهير رونالدو في العالم اجمع ..ومن اول لمسة لرونالدو في كرة مشتركة مع أحد لاعبي لاسيو وفي المرةالثانيه مرر الكرة إلى زميل له وفي المرةالثالثة كان قرب خطّ التماس ومشاركة خشنة و بقسوة من قبل البرتغالي فرناندو كوتو بضربة من الخلف وكوتو نال وباستحقاق بطاقة صفراء جراء تلك اللعبة ثمّ جاءت اللحظة التي لن تبرح ذاكرة رونالدو وجماهير الكرة التي تابعت المباراة في الملعب أو من خلال شاشات التلفزيون كانت المرة الرابعة والنهائية للمسة للكرة وهي الأسوأ والأقسى في حياتة عندما شن وبأسلوب رونالدو المشهور هجوم مضاد سريع أربك مدافعي لاسيو وجعلهم يتراجعون للخلف أثناء تقدمة السريع في اتجاة المرمى وفجأة يسقط الملك جريحا و يصرخ صرخة أسكتت أصوات 60000 متفرج في ملعب سانسيرو وعند خروجة استقبل بترحيب حارّ من قبل ال60,000 الذين في الملعب، وهذة الجماهير معروفة بتعصبهم واحتقارهم للاعبي الفريق المنافس ولكنها مع رونالدو كانت تهتف “ رونالدو ... رونالدو. . . ”. وبرغم فرحة لاسيو بالفوز إلا أن صدمة إصابة رونالدو كانت حاضرة في ذلك اليوم وستشاهد مارسيلو ليبي، وهو يضع يدية على رأسة من هول الموقف . كانت عودة بعد غيبة عن المعشوقة ولكنها لم تدم كثيرا من الظاهرة دامت فقط هي7 دقائق . رونالدو عاد إلى ميلان ذلك الليل من مستشفى روما. يوم الخميس طار إلى باريس على طائرة خاصّة وعمل فحص من قبل نفس الجرّاح الذي عمل عمليته السابقة في نوفمبر/تشرين الثاني، الدّكتور جيراد ساليانت. بعد الفحوص المختلفة، قرّراجراء العملية، وخرج الى جماهيرعالم كرة القدم حول العالم، أن رونالدو سيعود للعب من جديد . يوم الخميس، وبنجاح من قبل الدّكتور ساليانت، في مستشفى بيتي سالبيترير، في باريس (حسب ما صرح).تم اجراء العمليةالتي دامت الساعتان، . فترة إستعادة رونالدو يتوقع أن تكون حوالي سبعة إلى ثمانية شهور. القلق حول إصابة رونالدو كان واضحاً ليس فقط في اللاعبين وأنصار إنتر، لكن في أنصار كرة القدم حول العالم. ، صحف صباح الخميس حول العالم إحتوت صور رونالدو واخبار الاصابة. وافرددت مقالات خاصة متمنية لةالتعافي من إصابته . وفي المستشفى قام بزيارته اللاعب الفرنسي " زين الدين زيدان " ،، وعندما عاد إلى بيته في مدينة " ميلان " زاره اللاعب الأسطوري وأفضل لاعب في القرن " بيليه " وقام " بيليه " بتشجيعه وحينها أخبره " بيليه " باصابته المشابهة لاصابة " رونالدو " ولكنه بفضل لاصرار والعزيمة تمكن من العودة للملاعب وبعد مدة من اصابته رجع إلى " البرازيل " ليبقى بين أهله وأصدقائه الذين كانوا يرددون عليه كلمة " فولتا " أي ارجع وهناك بدأ في التدريبات الخفيفة إلى أن تمكن من لعب مباراة خيرية والتي اعتبرها " رونالدو " من أفضل المباريات التي لعبها لأنه تمكن من اللعب مع قدوته " زيكو " وكان سائق فريق الفيراري للفورومولا 1 " مايكل شوماخر " من المشاركين في هذه المباراة ،، وأصبح " رونالدو " يشارك في بعض المباريات الودية فقط . ومرت فترة طويلة كان " رونالدو " يشارك في المباريات الودية فقط إلى أن استطاع لعب بعض المباريات في الدوري الايطالي وكاد يقود الانتر الى احراز الكالتشو عندما عاد في نهاية الموسم واحرز اهدافا حاسمه جلبت نقاطا مهمة للانتر. وبعد نهاية الموسم الرياضي اختير " رونالدو " ضمن تشكيلة المنتخب البرازيلي الذي يخوض بطولة كأس العالم في " كوريا الجنوبية " و " اليابان ". هنا بدا رونالدو يعود للمشاركة مع الانتر بدا يسجل ابتسم الأسطورة اخيرا وفي مونديال " كوريا الجنوبية واليابان 2002 " كان " رونالدو " في موعد مع النجومية حيث تألق في معظم المباريات التي خاضها وتمكن من الفوز بلقب الهداف برصيد 8 أهداف ومع هذا فهو تمكن من كسر حاجز ال 6 أهداف للهدافين من مونديال " المكسيك 1978 م " وزيادة على ذلك فهو توّج بطلاً للعالم مع المنتخب البرازيلي بعد الفوز على " ألمانيا " في المباراة النهائية بهدفين دون مقابل وسجل الهدفين " رونالدو " على اسد الحراسة كان واختير كثاني أفضل لاعب في المونديال بعد كابتن المنتخب الألماني الحارس " أوليفر كان " وبعد كأس العالم طفى على السطح خلاف رونالدو مع كوبر مدرب الانتر حينما قال رونالدو بان كوبر يضطهدة ويجعله يتمرن وحيد مع التركيان امري و اوكان وطالب بالانتقال الى ريال مدريد وقال لموراتى والذي يعتبر بمثابة الاب لرونالدو عندما يرحل كوبر سأعود للانتر واقوده لتحقيق الاسكوديتو نادي ريال مدريد الاسباني: وانتقل الى ريال مدريد وكعادتة وفي اول مبارة له مع الفريق يسجل هدفين ولا اروع ويستمر في مسلسل ابداعاته ويقود الريال للفوز بكأس العالم للاندية في اليابان ومن نفس الملعب الذي قاد البرازيل فيه للفوز بكاس العالم قبل اقل من شهرين ويسجل للريال هدفه الاول ويبدع كعادتة ليحقق الاسطورة انجازين تاريخيين وهما تحقيقه لكأس العالم للاندية والمنتخبات واحرازة هدفين في نهائي كاس العالم للمنتخبات وهدف في نهائي كاس العالم للاندية ولكن الانجاز الحقيقي هو عودتة للعب بعد انقطاع سنتين بسبب اصابتة الخطيرة والتى اقلقت العالم باسره والملايين من عشاق الفن والابداع ولاكن لانه اسطورة ولانه رونالدو لم يكتفى بالعودة بل حقق لقبين مهمين جدا وتتويجا لهذا الموسم الحافل اختير رونالدو كأفضل لاعب في العالم وللمرة الثالثة من قبل الفيفا ليحقق رقم تاريخيا اخر وهو انه اللاعب الوحيد الذي حقق هذا اللقب ثلاث مرات ..وحقق جائزة مجلة فرانس فتبول كافضل لاعب اوربي قبل 24 ساعة من هذة الجائزة وهذة ثانى مرة يفوز بهذة الجائزة حيث سبق له وان فاز بها عام 1997 المرحلة الاخيرة فى حياة رونالدو واخيرا انتقل من نادي الاسباني ريال مدريد الى النادي الايطالي اي سي ميلان ويحمل الرقم99 ،فهل تنهى الاصابة حياة رونالدو وتكتب نهايتها الكروية ام ان المحارب القديم سوف يتغلب على الامه ويعود من جديد هذا ما ستسفر عنه الايام القادمة...