تخلت مدينة البندقية الإيطالية عن التسامح مع السياح الذين يطعمون الحمام في ميدان سان مارك وقررت بدء من يوم الأربعاء اعتبار ذلك مخالفا للقانون مع فرض غرامة على من يفعله. وأصبح محظورا الآن بيع أو توزيع الحبوب لإطعام الطيور في إنهاء لتقليد يجتذب الحمام ومَن يطعمونه الى أروع جزء بالمدينة. وقال مكتب رئيس البلدية إن غرامات تجاهل الحظر تبدأ من 50 يورو (78 دولارا). وأصبح الباعة الذين كانوا يبيعون حبوبا للسياح بلا عمل الآن. وكتبوا يقولون في لافتة "شكرا للسيد رئيس البلدية للقضاء على أعمالنا بعد 100 عام من المبيعات." وتقول السلطات إن الحمام يلحق ضررا بالتماثيل الرخامية في المدينة والمباني بالنقر في فجوات صغيرة بواجهات المباني للوصول إلى فتات الطعام التي تلقى له داخلها. وقالت دراسة : إن تنظيف التماثيل وإصلاح التلفيات التي يسببها الحمام يكلف كل دافع ضرائب في البندقية 275 يورو سنويا. ومعركة البندقية ضد الطيور تأتي في إطار حملة أوسع لتحسين مظهر ونظافة الموقع الأثري المسجل على قائمة اليونسكو للأماكن الأثرية الذي يزوره أكثر من مليون سائح شهريا. و في العام الماضي بدأ يجوب ميدان سان مارك وأماكن أثرية أخرى مشرفون لهم سلطة تغريم السياح الذين يخالفون النظام بالرقود أرضا أو التجول وصدورهم عارية أو يلقون أغلفة طعام على الأرض. (رويترز)