أعلن مشرع في مدينة نيويورك الحرب على الحمام بالمدينة ، حيث يقول ان المصاعب التي تواجهها نيويورك والبندقية في التخلص من هذه الطيور لن تثنيه عن مساعيه. ودعا سيمشا فيلدر عضو مجلس مدينة نيويوركالمدينة الى فرض غرامة قدرها الف دولار على الذين يقدمون الطعام الى الحمام والى نثر مواد مانعة لتكاثر الطيور والاستعانة بالصقور لابعاد هذه الطيور. واوضح فيلدر انه لا يتوقع تخليص المدينة من الحمام لكنه قال ان الوقت حان لمكافحة ما يسميه خطرا على الصحة العامة. وقال ان الحمام وفضلاته مصدر للعديد من الامراض المعدية الخطيرة بالرغم من ان مكتبه نشر تقريرا يشير الى ان هذه الحالات "نادرة وان هذا الخطر غالبا ما يجري المبالغة فيه." وقد حظرت لندن اطعام الحمام في ميدان الطرف الاغر وجلبت صقورا مدربة لقتله. لكن الحمام مازال يتجمع في الميدان وتعرض رئيس بلدية المدينة كين ليفنجستون لانتقادات كبيرة بسبب التكلفة العالية للبرنامج. وتحاول البندقية وقف بيع طعام الحمام في ساحة القديس مارك ومنع الحمام من الوقوف على المباني والتماثيل الرخامية. لكن بائعي طعام الحمام الذين حصلوا على رخص لا يرغبون في الرحيل من المنطقة بينما عبر نشطاء في مجال حقوق الحيوانات عن قلقهم من هذه الاجراءات.