تبرع رجل الأعمال ديفيد روكفلر بمبلغ مئة مليون دولار لبرنامج الدراسات العليا في جامعة هارفارد وهي أكبر هبة من قبل خريج للجامعة في تاريخ أقدم وأغنى مؤسسة تعليمية أمريكية. وقالت الجامعة الواقعة في كمبريدج بولاية ماساتشوستس في بيان يوم الجمعة ان نحو 70 مليونا ستستخدم لتوسيع برامج سفر الطلبة ودراساتهم في الخارج وستخصص 30 مليون لتعليم الآداب. ويصنف روكفلر (92 عاما) وهو الحفيد الوحيد على قيد الحياة لثري النفط جون دي. روكفلر من قبل مجلة فوربس باعتباره واحدا من أثرى 150 أمريكيا حيث تقدر ثروته بنحو 2.7 مليار دولار. وتخرج في عام 1936 من كلية هارفارد التي يدرس فيها طلبة البكالوريوس في الجامعة. وقال روكفلر في بيان "هارفارد فتحت عيني وعقلي للعالم. بسبب متطلبات اللغات في هارفارد قضيت صيف عام 1933 في المانيا وشهدت عن كثب الظهور المشؤوم للفاشية." وقال جامع التحف الفنية المتميز "في هارفارد ايضا درست تاريخ الفن للمرة الاولى." وسيوفر التبرع راتبا سنويا للطلبة الذين يتوجهون للخارج ومكتب البرامج الدولية من بين برامج أخرى في هارفارد. وهارفارد هي اغني جامعة أمريكية ووقفها هو أكبر وقف في العالم حيث تصل أصوله الى نحو 35 مليار دولار. وقالت هارفارد ان روكفلر اعطى من قبل 40 مليونا هدية للجامعة من بينها 25 مليون دولار لاقامة مركز ديفيد روكفلر لدراسات أمريكا اللاتينية. وقال درو فوست رئيس جامعة هارفارد "هذا عمل عظيم من أعمال الكرم من صديق غير عادي لهارفارد. (رويترز)