كذبت مصادر فرنسية رفيعة المستوى المعلومات التي أفادت بأن بشرى الأسد شقيقة رئيس الجمهورية السورية وزوجة اللواء آصف شوكت موجودة في فرنسا أو أنها تقدمت بطلب للجوء السياسي الى فرنسا أو أن طلبها رفض. وقالت المصادر الرسمية ردا على سؤال لصحيفة "الشرق الاوسط"الخميس عن هذه المعلومات إنها "تنفي نفيا قاطعا هذه المعلومات". وأفادت هذه المصادر بأن السيدة بشرى الأسد "موجودة في بلد عربي" غير أنها امتنعت عن تسمية هذا البلد. وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن السيدة بشرى الأسد كانت تتردد على العاصمة الفرنسية وعلى مدينة نيس الساحلية. وتربط اللواء آصف شوكت "علاقات عمل"مع بعض المسؤولين الفرنسيين من بينهم أمين عام القصر الجمهوري كلود جيون منذ كان يشغل فيه منصب مدير مكتب وزير الداخلية آنذاك نيكولا ساركوزي وذلك حتى وقت قصير من موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية في أيار/مايو الماضي. وفي وقت سابق، ذكرت تقارير صحفية أن السلطات السورية فرضت الإقامة الجبرية على رئيس المخابرات العامة السورية وصهر الرئيس بشار الأسد، اللواء آصف شوكت في حالة تشبه الاعتقال على خلفية اغتيال عماد مغنية. وتشير بعض المعلومات إلى أن عماد مغنية القائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني والذي اغتيل في دمشق في شهر فبراير الماضي، أبلغ، قبل وفاته الأسد، بأن شوكت بدأ بإجراء اتصالات مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وربما بات يخطط للإطاحة بالرئيس السوري. وشوكت هو الذي كان من أكثر المقرّبين من الرئيس الاسد والذي يقال إنه الرجل الأقوى في النظام، على خلاف كبير مع ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري، وذلك على خلفية مشاكل عائلية تحولّت فيما بعد إلى صراع نفوذ وأزمة ثقة بين الرجلين. دب ا