اقام حزب الحركة من اجل التغيير الديمقراطي الذي يتزعمه مورجان تسفانجيراي فى زيمبابوى دعوى قضائية السبت امام المحكمة العليا لإجبار السلطات على إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي اجريت قبل اسبوع . وسيطالب محامو الحزب من المحكمة في هاراري اصدار امر يجبر مسؤولي الانتخابات على اعلان النتائج بشكل فوري وانهاء تأخير اثار شكوكا بشأن تزوير الانتخابات. ويقول حزب الحركة من اجل التغيير الديمقراطي ان تسفانجيراي هزم موجابي ولابد من اعلانه رئيسا لزيمبابوي ولكن مراقبين مستقلين يقولون ان تسفانجيراي لم يحقق اغلبية قاطعة وسيخوض جولة إعادة امام موجابي. ويؤكد مسؤولون اعتزام الرئيس روبرت موجابي على القتال بشراسة لعقد جولة انتخابية ثانية ويذكر ان الرئيس موجابى تولى السلطة قبل 28 عاما. واعلن كبار مسؤولي حزب الاتحاد الوطني الافريقي-الجبهة الوطنية الحاكم الذي يتزعمه موجابي انهم سيؤيدون الزعيم البالغ من العمر 84 عاما في الجولة الثانية من الانتخابات منهين تكهنات في وقت سابق من الاسبوع الماضي بانهم قد يطلبون من موجابي التنحي. وقال الحزب الحاكم ايضا انه سيطعن في بعض نتائج الانتخابات البرلمانية التي اظهرت فقدانه السيطرة على المجلس الادنى من البرلمان. وقد دعت الولاياتالمتحدة حكومة هرارى الاعلان الرسمى عن النتائج النهائية الرسمية التى جرت السبت الماضى وانتقدت وزارة الخارجية الامريكية نية الرئيس موجابى عقد جولة انتخابات رئاسية ثانية. كما انتقدت كل من بريطانيا وهي الدولة المستعمرة سابقا لزيمبابوي والولاياتالمتحدة تأخير الانتخابات واشارتا الى ان ذلك قد يكون بادرة لتزوير النتائج. رويترز