اعلن محققو الاممالمتحدة الجمعة ان شبكة من الأفراد كانت مسؤولة عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في عام 2005 ،وانه تم ربطها باغتيالات سياسية أخرى في لبنان. جاء هذا في أحدث تقرير للجنة التى شكلتها الاممالمتحدة للتحقيق في اغتيال الحريري وقضايا أخرى ذات صلة وقد رفع إلى مجلس الأمن الدولي الجمعة. وقال التقرير "بمقدور اللجنة الآن التأكيد بناء على الأدلة المتاحة أن شبكة من الأفراد عملت على نحو منسق لتنفيذ اغتيال الحريري وأن هذه الشبكة الاجرامية ، شبكة الحريري، أو أجزاء منها مرتبطة ببعض القضايا الاخرى." وأضافت اللجنة أن لديها أدلة على وجود الشبكة قبل اغتيال الحريري وأنها راقبته قبل مقتله وواصلت ولو جزئيا العمل بعد ذلك. وقتل الحريري و22 اخرين في تفجير سيارة ملغومة في بيروت في 14 فبراير شباط 2005. ويقول بعض الساسة اللبنانيين المناهضين لسوريا ان سوريا تقف وراء الحادث، ونفت دمشق ضلوعها ولم يحدد تقرير الاممالمتحدة مشتبها بهم. والتقرير هو العاشر الذي تصدره اللجنة لكنه الأول منذ تولى الكندي دانييل بيليمار مسؤوليتها خلفا للبلجيكي سيرج براميرتز. وفي العام الماضي شكلت الاممالمتحدة محكمة خاصة لمحاكمة المشتبه بهم في اغتيال الحريري حال اتمام التحقيق، ولم يتضمن تقريرالجمعة أي إشارة إلى موعد ذلك. (رويترز)