انتقدت بريطانيا اوضاع حقوق الانسان في الصين ووصفتها "بالسيئة" وحثت بكين على اجراء حوار جاد مع الدلاي لاما الزعيم الروحي للتبت. جاء الانتقاد في التقرير السنوي لوزارة الخارجية البريطانية عن حقوق الانسان الثلاثاء في حين تتعرض الصين لضغوط دولية بسبب حملتها في التبت ردا على احتجاجات مناهضة للحكم الصيني. ويغطي التقرير الخمسة عشر شهرا حتى نهاية العام الماضي 2006 ولا يشير الى احدث اضطرابات في التبت. واكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في مؤتمر صحفي لاطلاق التقرير ان القلق العالمي بسبب الوضع في التبت "له ما يبرره" لكنه عبر عن رفضه فكرة مقاطعة اولمبياد بكين هذا العام. واضاف التقرير ان انتهاكات حقوق الانسان مازالت تلقي بظلالها على التقدم الملحوظ الذي حققته الصين في غير ذلك المجال. واضافت ان انتهاكات حقوق الانسان مستمرة في التبت. وقال "مازلنا نوضح وجهة نظرنا بأن خير سبيل لتحسين الوضع في التبت هو من خلال اجراء حوار جاد بين الحكومة الصينية والدلاي لاما وممثلية بغير شروط مسبقة للوصول الى حل سلمي طويل الاجل مقبول لشعب التبت." وكانت الولاياتالمتحدة قد سحبت الصين شهر مارس الحالي عن لائحتها السوداء لاسوأ منتهكي حقوق الانسان وفق التقرير السنوي حول حقوق الانسان الذي نشرته وزارة الخارجية الاميركية. وكانت الصين ادرجت عامي 2006و2005 على اللائحة الامريكية "لاسوأ منتهكي حقوق الانسان في العالم". (رويترز)