صرح الدكتور صلاح محمد محمود رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن سكان الكرة الارضية سيشاهدون يوم الخميس الموافق السابع من شهر فبراير القادم كسوفا حلقيا للشمس يتفق توقيت حدوثه مع توقيت اقتران شهر صفر للعام الهجري الحالي 1429. وقال في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن هذا الكسوف لن يرى في مصر وسيلاحظ حلقيا في القارة القطبية الجنوبية, حيث يرى في معظمها ونيوزيلاند والجزء الجنوبي الشرقي من استراليا وفيجي. وأضاف ان كسوف شهر فبراير الحلقي للشمس هو الكسوف الاول من كسوفان شمسيان يشهدهما سكان الارض خلال العام الحالي وان كلاهما لن يتم رؤيتهما في مصر, موضحا ان عدد الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية لهذا العام ستكون اربعة منها كسوفان شمسيان وخسوفان قمريان. وأشار الى انه يتم الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الاشهر القمرية او الهجرية, مضيفا أن هذه الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الارض وحركة الارض حول الشمس, اذ يعد الكسوف الشمسي بشيرا بقرب ولادة الهلال الجديد بينما يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل اي في منتصف الشهر الهجري عندما يكون القمر بدرا. وافاد الدكتور صلاح محمد محمود رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن اقتراب كويكب و ليست هناك اية خطورةمن اقتراب كويكب من الكرة الارضية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29 من يناير الجارى حيث يبتعد الكوكب والمعروف علميا باسم 2007 تى يو 24عن الارض مسافة 534 الف كيلومتر وهى تساوى تقريبامرة ونصف بعد القمر عن الارض ويمكن للمتخصصين فقط رصدة ومشاهدة حركتة باستخدام المناظيرالفلكية . ومن جانبة ا شار دكتور حامد عبدالحميدرئيس معمل المجرة بان اخر مرور كويكب من الارض بهذا الحجم كان فض سبتمبر 1985 ولكن تعد اهمية كويكب 2007 تى يو24. ان الارصاد اوضحت ان يكون هذا الكويكب مكون من اندماج كويكبين معا نظرا لكبر حجمة حيث يبلغ قطرة حوالى 600 متر حيث تمثل نسبة الكويكبات الناجمة من الاندماج حوالى 10% فقط من الكويكبات التى تقترب من الارض.