صرح الدكتور صلاح محمود- رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية- بأن علماء معهد الفلك تابعوا ورصدوا الكسوف الحلقي للشمس بدءاً من الساعة السابعة و17 دقيقة وحتي التاسعة وخمس دقائق من صباح أمس بتوقيت القاهرة. وقال محمود: إن الكسوف الذي حدث أمس شوهد حلقياً في معظم دول أفريقيا الاستوائية والحافة العليا الجنوبية من الهند وشمال سريلانكا والحافة العليا الجنوبية الشرقية من بنجلاديش وميانمار وجنوب شرق الصين، كما أنه شوهد جزئياً في مصر والمنطقة العربية، حيث حجب القمر 17% من قرص الشمس، وأضاف أن الكسوف الشمسي يبشر دائماً ببداية شهر هجري جديد وهو ما حدث بالفعل، حيث إن اليوم هو بداية شهر صفر وأمس كان آخر أيام شهر المحرم، وذكر محمود أن حدوث الكسوف بهذا الشكل يؤكد صحة التوقعات الفلكية وأن الكسوف في مصر استغرق ساعة و11 دقيقة وشوهد جزئياً لأننا بعيدون عن المنطقة التي شوهد فيها حلقياً واستمر لمدة ثلاث ساعات و39 دقيقة من الساعة 17،7 إلي.056.1 صباح أمس وسيقوم المعهد القومي للفلك بتبادل الصور الرصدية مع المراصد العالمية. وأوضح رئيس المعهد أن الظاهرة تحدث لأول مرة في عام 2010 ووصلت لأقصي درجاتها في المحيط الهندي مستمرة 11 دقيقة و8 ثوان وبلغت المنطقة التي غطاها الكسوف 2،333، وتحدث عندما تكون الأرض والشمس والقمر علي خط واحد هو خط الاقتران أو الاجتماع. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية- نقلاً عن موقع «الناسا» المخصص لظواهر الكسوف إنه لن يحدث كسوف حلقي مدته طويلة مثل كسوف أمس مرة أخري قبل ألف عام من الآن وإن كسوف أمس اجتاز 12900 كيلومتر علي سطح الأرض وينتظر حدوث كسوف كامل للشمس في الحادي عشر من يوليو المقبل.